جديد الأخبار

علوم وتقنية

ناسا تحضرّنا للحياة بعيداً عن الأرض

عدن لنج - متابعات
 
قررت ناسا تخصيص تمويل لمعهدين بحثيين في مجال تكنولوجيا الفضاء (ستري STRIs) للمساعدة في تحضير البشرية لاستيطان كواكب أخرى من الكون.
يعتقد خبراء مثل ستيفن هوكينج وإيلون ماسك أنه يجب على البشرية الاقدام على الحياة خارج هذا الكوكب.

إنتاج المريخيين

قررت ناسا أن تجهز وتدعم معهدين مخصصين لتسهيل توسع البشرية في النظام الشمسي، بتكلفة 30 مليون دولار أمريكي على مدى خمسة أعوام.

انقر هنا لتشاهد الإنفوغرافيك بالكاملانقر هنا لاستعراض مخطط المعلومات الرسومي الكامل

سيتلقى كل من هذين المعهدين البحثيين لتقنية الفضاء (ستري STRIs) تمويلاً بقيمة 15 مليون دولار، لتطوير تقنيات في المواد العضوية والتصنيع الحيوي. ستطلق الجامعات برامج بحثية متعددة الاختصاصات على أمل الحصول على نتائج جيدة في الأعوام الخمسمة المقبلة. وفي الوقت الذي تركز فيه الأبحاث على توسيع انتشار البشرية في الفضاء، فإن هذه المعاهد ستحاول العثور على تطبيقات أخرى لعملها في مجالات أخرى غير الفضاء.

يسمى أحد المعهدين مركز استخدام الهندسة البيولوجية في الفضاء (كيوبز)، والذي سيركز على استخدام الميكروبات في الطعام، والوقود، والمواد، والأدوية. ويهدف هذا البحث إلى تسهيل السفر الفضائي، بتزويد رواد الفضاء بإمكانية التصنيع الحيوي لتحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي.

أما المعهد الآخر فهو معهد المركّبات شديدة القوة بالتصميم الحاسوبي (يوس كومب)، والذي يهدف إلى تطوير مواد فضائية خفيفة وشديدة القوة بالاعتماد على تقنيات الأنابيب النانوية الكربونية.

سيتولى إدارة كيوبز الدكتور آدم أركين، وهو بروفسور في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أما يوس كومب فسيصبح بإدارة الدكتور جريجوري أوديجارد من معهد  ميشيغان للتكنولوجيا.

حماية النوع البشري

تتعالى الأصوات في جدال البقاء البشري اليوم، مطالبةً بمغادرة الأرض، غير أن إيلون ماسك المدير التنفيذي لتسلا وسبيس إكس يقدم أكثر الأسباب  إقناعاً. فهو يعتقد بحتمية وقوع حدث انقراض للبشر، وأننا يجب أن نوسّع انتشارنا إلى الفضاء الخارجي إذا أردنا البقاء.

يميل آخرون لتقديم تفصيلات أكثر، مثل ستيفن هوكينج. الذي يعتقد أنه لم يبق أمامنا على الأرض إلا 1,000 عام، وأن أملنا الوحيد بالبقاء هو بإنشاء مستوطنات في أمكنة أخرى في الكون. ولكنه، على العكس من إيلون ماسك، يشكك بإمكانية وصولنا إلى المريخ خلال 200 عام، ويدعو إلى التركيز بشكل أكبر على التغير المناخي، وأخطار الحرب النووية، ومشكلات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية.

في المحصلة، فإن المشاريع التي ستقدمها هذه المعاهد ستقرّبنا من توسيع انتشارنا في الكون يوماً.

 
 

مواضيع مشابهه