اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
تغيير الوقت
بينما العلم - الذي يحدد مفهوم الوقت - غارقٌ في الفروق الدقيقة لتفاصيل الفيزياء الغريبة، فإن العلم وراء تحديد الوقت ليس بهذا التعقيد. ببساطة حددْ ما هي الثانية ثم اصنع شيئاً ما يقيسها بدقة، حالياً الجهاز المستخدم هو الساعات الذرية ولكن ذلك قد يتغير قريباً.
طور الباحثون نظاماً أكثر دقة من الساعات الذرية الحالية، بدلاً من استخدام الساعة الذرية استخدمَ الباحثون الساعةَ البصرية التي تقيس الذرات وحتى الشوارد المهتزة بشكل أسرع من النسخة الحالية.
الساعة الذرية أو قصيرة الأمواج الحالية تقيس الاهتزازات لذرة السيزيوم، وتحدد الثانية ب 9,192,631,770 دورة من هذه الاهتزازات، إلا أن الساعة الذرية الحالية تراكم خطأً بنسبة نانو ثانية واحدة كل شهر.
وفي المقابل، فإن الساعة البصرية تقيس ذبذبات الذرات أو الأمواج التي تهتز بترددات أعلى ب 100000 مرة من ترددات الأمواج القصيرة، مما يعني أنها أكثر سرعة، ولهذا فهي أكثر دقة، ولكن لكل شيء ثمنه، إذ تتوقف الساعة أحياناً من بضعة دقائق وحتى يومين، مما يعني أنه في هذه الفترة لا تستطيع الساعة أن تحدد الوقت، لهذا لم تكن الساعة البصرية خياراً فعّالاً.
إعادة النظر في التركيبة
في دراسة نُشرت في مجلة أوبتيكا (Optica)، وصف باحثون النظام الذي يستخدم الساعة البصرية ليحدد الوقت بأنه أكثر دقة.
واقترحوا تركيباً من الساعة الذرية المُسماة ميزر (maser) مع ساعة الأسترونيوم البصرية، ساعة الميزر الأقل دقة من الساعة البصرية ستعوض عن أوقات توقف الساعة البصرية.
قال كريستيان جريبن، أحد الباحثين: "لقد قارنّا بين العمل المتواصل لميزر بساعتنا البصرية وصححنا ترددات ساعة الميزر بشكل مستمر كلما توفرت لدينا البيانات من الساعة البصرية، وأثناء توقف الساعة البصرية تابعت ساعة الميزر عملها بشكل صحيح".