اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
حذّر جيتس خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ بقوله «يقول خبراء الأوبئة إن عاملًا ممرضًا ينتقل بسرعة في الجو قد يقتل أكثر من 30 مليون شخص خلال أقل من عام.» وقد ينتج ذلك عن طفرة معينة، أو حادث أو هجوم إرهابي. وبينما يبدو ذلك مستبعدًا، إلا أن حوادثًا مشابهة حصلت من قبل: والمثال الأكثر وضوحًا هو الموت الأسود الذي قتل ما يقارب ثلث سكان أوروبا. وحديثًا نسبيًا نذكر كيف قتلت الأنفلونزا الإسبانية في العام 1918 بين 50 و1000 مليون شخص.
يعتقد جيتس أن إفريقيا ستحقق هدفها ذلك نتيجة عدد من التغيرات الهيكلية:
بدايةً، ستؤدي الأسمدة والمحاصيل المتطورة إلى تحسّن هائل في الغذاء، ما يقود إلى إنتاجية أفضل.
ثانيًا، ستؤدي التطورات في البنى التحتية إلى إلغاء نقاط التفتيش التي تتسبب بالتأخيرات، ومنها زيادة عرض الطرق السريعة التي تربط مناطق الإنتاج يمناطق التوزيع، وبدأ هذا فعلًا في أماكن متعددة مثل إنشاء الطرق السريعة بين غانا والسنغال.
ثالثًا، سيؤدي تزايد انتشار الهواتف، إلى سهولة الاتصال وتبادل معلومات ذات تأثير كبير كالتقارير عن حالة الجو وأسعار السوق.
ستسمح أنظمة البنوك الإلكترونية للفقراء بتخزين أموالهم وحمايتها رقميًا، ووفق تعبير جيتس في رسالته السنوية للعام 2015 «بحلول عام 2030، سصبح ملياري شخص ممن لا يمتلكون حسابًا بنكيًا اليوم، قادرين على تخزين أموالهم وإجراء دفعات بواسطة هواتفهم.»
ويستشهد جيتس بالتغيرات الكبيرة التي حصلت خلال حياته – الانتقال من عالم منقسم بين الاتحاد السوفييتي والحلفاء الغربيين، و«بقية العالم،» إلى العالم الذي نراه اليوم – كسابقة للاحتمالات الممكنة للتغيير. إذ كتب في رسالته عام 2014 «المساعدات استثمار رائع، ويجب أن نقدم المزيد منه، فهو ينقذ حياة الأشخاص ويحسّنها بفعّالية، ويمهد الطريق لتطور اقتصادي طويل الأمد.»
وفي توقّع حديث، عبر عنه جيتس في العام 2016، لم يسمّتقنية موجودة حاليًا للطاقة المتجددة كحل لجميع المشكلات، لكنه يعتقد أن الخطوة الأساسية هي الاستثمار في الشباب. وبدأ هو باستثمار ملياري دولار في التقنيات البديلة.
يتخيل بيل جيتس خلال مقابلة مع موقع «كوارتز»، كحال معظم رياديي الصناعات، عالمًا تستولي فيه الروبوتات على وظائف البشر. ويقدم جيتس خطة ممكنة للعمل في تلك الحالة: فرض ضرائب على الروبوتات لتمويل فرص عمل لا يمكن أن يشغلها إلا البشر، كالاعتناء بالمسنين أو العمل مع الأطفال.
كشف جيتس في رسالته لعام 2013 إحصائيات تشير إلىانخفاض معدل انتشار شلل الأطفال، من إصابته لملايين الأشخاص في مئات البلدان، إلى انتشاره في ثلاثة بلدان في العالم فقط.
ويرى جيتس أن مفتاح الحل يكمن في تقدير حجم المشكلة، وقال «يجب أن تقدر بدقة، وكذلك أن تجري مناقشات المشكلات بانفتاح، لتتمكن من تقييم الحلول الناجعة أو الفاشلة بفعّالية عالية.»