الاتحاد التعاوني الزراعي الجنوبي بأبين يناشد الجهات المسؤولة بإيقاف العبث والتعديات في منطقة القريات الزراعية
ناشد الاتحاد التعاوني الزراعي الجنوبي بمحافظة أبين اليوم الثلاثاء في بيان له الجهات المسؤولة بالتدخل...
الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة تأسست في سبتمبر 2015م وهي عبارة عن خمسة مؤسسات يمنية لها تمثيل في دولة الكويت وتعمل على تقديم المساعدات الاغاثية العاجلة للفئات الأكثر تضررا والاشد ضعفا في اليمن من خلال التدخلات في القطاعات الإنسانية (الغذاء وسبل المعيشة – المياه – التعليم – الصحة – الايواء) وتأمين استجابة إنسانية شاملة وعاجلة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتدعم المؤسسات الحيوية وتقدم الدعم بصورة محايدة وعادلة دون تمييز.. ومن اجل تسليط الضوء على دور الهيئة وتدخلاتها النوعية بتمويل مشروعات حكومية في الخمس القطاعات الهامة بالنسبة للشعب اليمني قمنا بإجراء لقاء صحفي واليكم مجمل ما تعرفنا عليه :
لقاء / خديجة الكاف
إعانة الهيئة الكويتية للشعب اليمني بمبلغ مائة مليون دولار
تحدث رئيس الهيئة اليمنية الكويتية الأستاذ رائد إبراهيم عن دور الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة في تقديم المساعدات الاغاثية العاجلة للفئات الأكثر تضررا والاشد ضعفا في اليمن من خلال التدخلات في القطاعات الإنسانية (الغذاء وسبل المعيشة – المياه – التعليم – الايواء – الصحة).
وأشار الى إنها مؤسسة يمنية أسست في سبتمبر2015م وهي امداد لنشاط عمل الجمعية الكويتية للإغاثة التي مقرها في الكويت، هذه الهيئة اليمينة الكويتية للإغاثة تم تأسيسها بمنحة ومكرمة الأمير الشيخ الصباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله الذي بادر في 2015م بإعانة الشعب اليمني بمبلغ مائة مليون أنشأت هذه الهيئة لكي تكون الحامل وتوصيل هذه المنحة الى شعب اليمني من خلاله فجاءت دولة الكويت وهي تأسست من خمس مؤسسات ومنظمات يمنية التي لها تمثيل في دولة لكويت.
توزيع سلل غذائية متكاملة
وأوضح أن الهيئة اليمنية الكويتية تعمل في خمس قطاعات إنسانية وتمثل الأولوية والملحة الاحتياج للشعب اليمني القطاع الغذائي والصحي والمياه والتعليم والايواء ، وتعمل الهيئة منذ تأسيسها على تنفيذ فرق واللجان العاملة في المحافظات المتضررة ، حيث قامت الهيئة في نهاية 2016م بتنفيذ حزمة من البرامج وتدخلات العاجلة في الخمس القطاعات في المحافظات المستهدفة ..
مشيراً الى أن المرحلة الأولى عبارة توزيع سلل غذائية متكاملة مكونة من (ارز وزيت وسكر ودقيق ومعلبات غذائية ) وهي تكفي الاسرة اليمنية لمدة شهر واحد في المحافظات المستهدفة وهي(عدن- لحج –ابين- الضالع -تعز -شبوة -حضرموت - سقطرى -اب - الحديدة ) وذلك بتنسيق مع السلطات لمحلية ومع توصيل الاعانة الغذائية لجميع المستفيدين حيث بلغ عدد المستفيدين (388,528) اسرة ، وتم استكمال توزيع السلل الغذائية مع تدشين المرحلة الثانية وهي : ( عدن- لحج –ابين- الضالع -تعز -شبوة -حضرموت - سقطرى -اب - الحديدة -البيضاء –صنعاء –الجوف-مارب ) وقد بلغ عدد السلل الغذائية الموزعة (54)الف سلة غذائية.
وأردف قائلاً: (كما شملت المرحلة الأولى إغاثة المتضررين من إعصار شابالا وميج اللذان ضربا محافظات الساحل الشرقي وهي (حضرموت - شبوة - سقطرى ) حيث قامت الهيئة بتوزيع سلل غذائية ومواد إيوائية للصيادين واسر الصيادين كما قامت بتوزيع قوارب صيد ومحركات للصيادين العاملين في قطاع السمكي) إضافة إلى رفد قطاع خفر السواحل بعدن بعدد (16) محرك قوارب.
الامداد الدوائي والمستلزمات الطبية
وأضاف الى أن المرحلة الثانية شهدت مشروعات وتدخلات نوعية للهيئة مع بداية 2017م وذلك في الخمس القطاعات التي تنتهج الهيئة تنفيذها فقد كان تدخلها في قطاع الصحي من خلل توفير مولدات كهربائية كبيرة للمستشفيات والمراكز الصحية وذلك لاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للمرضى، كما قامت بالإسهام بجانب الامداد الدوائي والمستلزمات الطبية في المحافظات المستهدفة منذ المرحلة الأولى، كما عملت على ترميم وإعادة تأهيل المراكز الصحية والمستشفيات المتضررة جراء الحرب الأخيرة بعدن.
وفي ذات الصدد ؛ تابع الرئيس الدوري بقوله ؛ بأن للهيئة مشاريع صحية أفضت في مجملها إلى رفد القطاع الصحي بما يلزم خلال المرحلتين الماضيتين في حين تواصل حملة الكويت إلى جانبكم دعمها للقطاع ذاته بمرحلته الثالثة بالأدوية والمستلزمات الطبية كان أخرها تسير قوافل طبية لمديرتي بيحان وعسيلان عقب تحريرهما بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف لعدد من محافظات الجمهورية وباصات نقل وتوفير عيادات متنقلة وأجهزة طبية ومحاليل مخبرية ومولدات كهربائية للمرافق الصحية وتوفير العلاجات الخاصة بمرض الفشل الكلوي والكوليرا وحمى الضنك والسكر والسرطان والعديد من الأدوية المتعلقة بالأمراض الأخرى..
ونوه في سياق حديثه لـ"صحيفة 14 أكتوبر" ؛ أن المشاريع الكويتية في القطاع الصحي تكمن في إعادة صيانة وترميم عدد من المرافق الصحية والمستشفيات ورفدها بالأجهزة والمحاليل والمولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف المجهزة بما يلزم وتوفير مصنع أكسجين وصيانة مصانع أخرى بالمستشفيات وتجهيز المعامل الطبية بأجهزة حديثة وتكييف المؤسسات الطبية وتوفير العيادات الميدانية المتنقلة وتوفير أدوية.
ترميم (52)مدرسة
وأشار الى أن المرحلة الثانية شهدت تأهيل وترميم (52)مدرسة ابتدائية وثانوية وفصول تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة باليمن حيث تضمنت المرحلة إعادة ترميم (19) مدرسة بعدن من بينها ست مدارس بنتها دولة الكويت والمحافظات المجاورة قامت الهيئة بترميم مدرسة وبنت مدرستين في محافظة لحج ، وعملت على تأهيل (7) مدارس في ابين ، وفي الضالع (23) مدرسة تم ترميمها وثلاثة مدارس منها تم بناءها من قبل دولة الكويت.
وواصل قائلاً: ( مشروع قطاع التعليم استهدف (6)معاهد فنية تقنية جميعها في محافظة عدن وهي المعهد التقني الصناعي والمعهد السمكي والمعهد الوطني للعلوم الإدارية والمعهد المهني الصناعي والمعهد الفني التجاري)..مشيرا الى أن الهيئة قامت بإعادة ترميم (8) كليات في محافظات (عدن – لحج- ابين )، ففي محافظة عدن قامت بترميم كلية الهندسة والتربية والآداب وكلية المجتمع وكلية الحاسب الالي، وفي محافظة لحج كلية ناصر للعلوم الزراعية وكلية التربية صبر، وفي محافظة ابين كلية التربية زنجبار.
مولدات كهربائية كبيرة لمطابع الكتاب المدرسي
وأردف الى ان الهيئة قامت بتوزيع المستلزمات المدرسية من اثاث مدرسية ، كما دعمت الهيئة قطاع التعليم ممثلة بوزارة التربية والتعليم بتمويل ورش العمل والندوات الهادفة والبرامج التدريبية الهادفة لتمكين الكوادر التعليمية (1000) معلم ومعلمة من أجل إعادة تشغيل الحركة التعليمية في المرافق التعليمية منها مركز البحوث وتطوير التربوي ،ووفرت الهيئة مولدات كهربائية كبيرة للمطابع الكتاب المدرسي في (عدن- حضرموت)وذلك لإعادة تشغيل المطابع المتوقفة بسبب الحرب وقامت بدعم مستلزمات الطباعة للكتاب المدرسي وذلك لما توليه الهيئة من اهتمام بالجانب التعليمي ومن اجل تمكين المطابع من طبع الكتاب المدرسي للصفوف الدراسية من المرحلة الابتدائية الى المرحلة الإعدادية الصف التاسع .
وأضاف قائلاً: ( قامت الهيئة بطباعة شهادات الثانوية العامة لخريجي عام 2017م،كما وزعت الحقائب المدرسية التي عددها (26 )الف حقيبة في المحافظات المستهدفة ، وقامت بإعادة تأهيل قناة تعليمية وذلك بتوفير أجهزة ومعدات تسجيل وذلك وفق اتفاقية بين الهيئة والوزارة . وعلى صعيدٍ متصل ؛ عملت حملة الكويت إلى جانبكم جنباً إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم في تكريم أوائل الجمهورية بمرحلتها الثانوية العامة لهذا للعام (2016 _ 2017)م من خلال تكريم الطلاب المتفوقين بأجهزة كمبيوترات (لابتوب) حديثة إضافة إلى دعم برنامج بناء القدرات الخاص بقطاع التربية والتعليم الذي يهدف تأهيل مدرسين ووكلاء ومدراء مدارس بالعاصمة عدن.
إعادة تأهيل (29) بئر
وأوضح رئيس الهيئة دور الهيئة في قطاع المياه تكاد تكون الهيئة هي الجهة الوحيدة الاغاثية التي تدخلت بتمويل مشروعات حكومية حيث أسهمت المشروعات في توصيل المياه الى السكان في المناطق النائية كمشروع فقم عمران حيث تم افتتاحه على امتداد 4 كيلومتر حيث يستفيد من المشروع (40) الف نسمة ..
مضيفاً الى ان هناك مشروع مياه الرؤى ...... بما يعرف بعدن الكبرى ويقع في محافظة ابين ويعتبر هذا المشروع استراتيجي كبير حيث تعثر هذا المشروع بسبب ضعف التمويل الحكومي فقامت الهيئة بإعادة تأهيل (29) بئر في حقول الرؤى وهذه الحقول من شأنها توفير وامداد المياه في مناطق محافظة ابين ومديرياتها إضافة الى محافظة عدن، وعند الانتهاء من مشروع حقول الرؤى سيتم امداد محافظة عدن بنسبة 30% وبهذا ستوفر المياه لساعات طويلة دون انقطاع .
وصول المياه في منطقة زنجبار
وأكد ان هذا المشروع "حقول الرؤى" مازال قيد التنفيذ لحجمه الكبير والمتوقع إنجازه خلال عام 2018م .. مشيراً الى أن هذا المشروع الحقول الرؤى احدى المشاريع التي قامت مؤسسة المياه والصرف الصحي بإعداده لسد احتياجات المواطنين للمياه وهو مشروع حكومي.
وبين أن هناك كانت بعض التشاورات والنقاشات بين المؤسسة المياه بعدن وابين من اجل تمكين الهيئة من انجاز تدخلاتها النوعية بالمشروع حيث قامت الهيئة بتأهيل مجموعة من الابار تقوم حاليا بترميمها وإعادة تأهيليها مما اسهم في وصول المياه في منطقة زنجبار وهو اول وصول مياه بعد انقطاع دائم لسنوات طويلة ولما قدمته الهيئة من دعم لهذا المشروع تلقت اتصالا هاتفيا من السلطة المحلية بابين بالشكر والعرفان .
وأضاف قائلاً: (هناك مشاريع مياه أخرى في محافظة الضالع من خلال تأهيل حوض مياه الضالع الذي يغذي فيها مدينة الضالع ومشروع تأهيل مياه مغرس ناجي في الحوطة بلحج ).. مشيرا الى أن هذه المشاريع أسهمت في توفير المياه وتحسين مصادرها ودعم المؤسسة العامة للمياه وفروعها في المحافظات المستهدفة .
استثمار القدرات البشرية
وقال:( الهيئة تتبع نهج معين وهو تأهيل واستثمار القدرات البشرية والكوادر لدى مؤسسة المياه نفسها وقامت بتعاقد معهم لتشغيل العاملين في المؤسسة من مهندسين وفنين وذلك بمذكرة تفاهم اتفقت عليها الهيئة مع المؤسسة وذلك بتعاقد مع الشباب واستفادت الهيئة من دور الشباب وخبراتهم ومهاراتهم ).
وأشار الى أنها قامت بشراء قوارب ضمن المرحلة الثانية لتشغيل مصانع محلية وإنتاج قوارب "فيبرجلاس" في محافظة حضرموت التي كانت مغلقة بسبب الركود الاقتصادي وبسبب الحرب جراء تشغيل هذه المصانع والايادي العاملة وتنمية لها وتحريك السوق المحلية كما قامت بتقديم دعم قوارب صيد ومكائن ومحركات من الجهات .. مشيرا الى أن المشاريع التي نتدخل فيها هي مشاريع طارئة وعاجلة لسد الإحتياجات الطارئة.
وأضاف قائلاً: (أقامت الهيئة مسوحات ميدانية للتعرف على احتياجات المتضررين والمستفيدين وهم سكان المحافظات والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والفقراء والأطفال وكبار السن والنساء وهي من الفئات الأشد فقرا واحتياجا .. موضحاً انه تم استهداف هذه الفئات بعد التنسيق مع السلطات المحلية واللجنة العليا للإغاثة ومع منسقي الإغاثة في المحافظات ، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة الأوتشا).
توفير الغذاء ومستلزمات الايواء الطارئة
وتحدث رئيس الهيئة عن قطاع الايواء قائلاً: (ان قطاع الايواء استهدفنا فيه النازحين وقامت الهيئة بتوفير الغذاء ومستلزمات الايواء الطارئة والعاجلة حيث تتدخل الهيئة تدخلات عاجلة وطارئة ووزعت فرشان وبطانيات، وأدوات الطبخ ،واستهداف مراكز وتجمعات النازحين كما قامت بتوزيع الخيام وتوفير قوافل طبية ومساعدات ايوائية).
ترميم (50) منزلا في 2018م
مشيرا الى أن الهيئة عملت على إعادة تأهيل وترميم المساكن والمنازل المتضررة بسبب الحرب وذلك في إقليم عدن ففي محافظة، كان استهداف (60) منزلا في مديريتي صيرة والمعلا وهذا التدخل يشمل المنازل المتضررة من الحرب ترميم جزئي بالتنسيق مع "مدارء" مديرية صيرة والمعلا وذلك بتشكيل لجان أهلية وبتنسيق مع المستفيدين انفسهم والتنسيق مع وزارة الاشغال العامة.
وأضاف ان الهيئة ستعمل على استكمال ترميم (50) منزلا في ذات المديريات وسيكون هذا المشروع خلال المرحلة الثالثة في 2018م في المحافظات (عدن- لحج – ابين – الضالع ).. مشيرا الى ان المشروع من المشاريع النوعية التي وفرت فيها الهيئة للنازحين مأوى ومسكن وتدخلات من اجل مساعدتهم للعودة لمنازلهم وتدخلنا جزئي ويشمل الاسرة والمساحة .
المرحلة الثالثة تدخلات الاشد احتياجا
وقال : ( ان الهيئة تطمح الى تنفيذ المشاريع واعداد مصفوفة في وذلك بتنسيق مع الشؤون الاجتماعية والعمل واللجنة العليا للإغاثة ومع المحافظين والمختصين حيث شملت الخطة قطاعات الخمسة وتستهدف في هذه المرحلة محافظات جديدة أخرى غير مستهدفة من سابق (حجة- سقطرى – مهرة – صنعاء –صعدة – المحويت – عمران – الحديدة –ريمة )وبهذا تكون الهيئة قد وصلت إلى جميع محافظات الجمهورية اليمنية .. معبرا أن الهيئة بانها تتمثل بإتباع نهج معين لتقديم الدعم المقدم من دولة الكويت للمتضررين في كل المناطق المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثين في المحافظات الشمالية .
وأوضح قائلاً: ( بانتهاء 2017م تكون الهيئة انهت تدخلاتها الإنسانية في المرحلة الثانية في جميع القطاعات الخمسة والان الهيئة لديها خطة المرحلة الثالثة للتدخلات الاشد احتياجا ).
تحقيق إنجازات أكبر وتقديم اعمال إنسانية عاجلة أكثر
وأشار الى أن العمل الإنساني لا يخلو من المعوقات فعملنا الإنساني في الهيئة اليمنية الكويتية واجه بعض المعوقات والصعوبات بسبب الظروف التي تواجهها البلاد وهي ضعف البنية التحية وتوقف الاعمال في المؤسسات الحكومية الداعمة للأعمال ..مشيرا الى ضعف الجانب الأمني الذي مازلنا نعاني منه فعدم وجود الامن والاستقرار اللازم يتسبب في تأخر إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للفئات المستهدفة في المناطق البعيدة.
متمنيا ان تشهد المرحلة القادمة حل لهذه الصعوبات من اجل تحقيق إنجازات أكبر وتقديم اعمال إنسانية عاجلة أكثر للمتضررين من الفئات المستهدفة في جميع المحافظات وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمات المجتمع المدني من اجل تقديم التسهيلات اللازمة لتقديم الخدمة الإنسانية بشكل سريع وعاجل وتصل للجميع.
وفي الأخير وجه رئيس الهيئة اليمنية الكويتية الشكر لدولة الكويت اميرا ودولتاً وشعباً حيث اثبتت تدخلات دولة الكويت بأنها مركز العمل الإنساني في العالم وقد لقبت الأمم المتحدة الشيخ الصباح ب "قائد الإنسانية" لكون الكويت تنهج نهج انساني منذ الازل.
ونتقدم بالشكر والعرفان وآيات الشكر لدولة الكويت والجمعية الكويتية للإغاثة التي لها دور كبير ومساهمات ومشاريع منذ خمسينات القرن الماضي حيث وجدت مدارس ومراكز صحية في عدن وفي المحافظات الشمالية خاصة بصنعاء اسستها دولة الكويت .ووجه الشكر لكم من في السلطة المحلية والإدارة المحلية ولمأموري المديريات والجهات الحكومية العاملة مع الهيئة في تنفيذ مشاريعها .