فريق الكدمة يتوج بطلا لدوري الشهيد جحلان للبراعم بالكود

 تحت شعار براعم اليوم نجوم الغد

توج عصر اليوم الثلاثاء الموافق 17 ابريل 2018  فريق الكدمة بطلا لفعالية دوري الشهيد المغدور به محمد علي جحلان  

رحمه الله عليه بعد فوزه علئ فريق الاشبال 

 

 وذلك في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب نادي الفجر الجديد بمدينة الكود

 

مجريات اللعب

 

بدأ الشوط الأول وتبادل الفريقان الهجمات لكن لم تهتز الشباك للفريقين في الشوط الأول 

و خلال استراحة الشوطين قدم كلا من الشيخ محمد عمر الفضلي رئيس مجلس مدينة الكود والشيخ احمد عبدالله الشحيري المشرف العام للفعالية شهادة الشكروالتقدير لكل من قيادة مكتب الشباب والرياضة م/أبين بقياده الكابتن أحمد صالح الراعي وقيادة مجلس إدارة نادي الفجر الجديد بقياده الشاب صالح علي ناصر فرتوت ، وكذلك صاحب المواقف الطيبة المتفانية في الدعم المالي الاخ علي عبدالله غازي المرقشي ،وكذلك شهادات الحكام المشاركين في دوري الشهيد وهم الذين بذلوا مجهودا ًعلى أرض الملعب خلال فترة الدوري وهم : 

 

[1]حكم متقاعد رياض عثمان بامطرف 

[2]محمد علي هذيل[الطامي] 

[3]مكسيم علي ناصر 

[4]سعيد مبروك العسر 

[5]نبيل محمد الشيبة 

 

ثم بعد ذلك تم تكريم الفرق الست المشاركة و الذين خرجوا من تصفيات بطولة الدوري الذي لولاهم ماكانت البطولة سوف تنجح وهم : 

 

[1]فريق العاصفة 

[2]فريق الوصل  

[3]فريق الجزيرة 

[4]فريق النش 

[5]فريق الاتحاد 

[6]فريق القرافة، 

 

ثم انطلق الشوط الثاني من المباراة حيث حاول الفريقان الوصول إلى الشباك لكن دون جدوى فكان الضغط شديد ولحظات قلقة على كل اللاعبين بحيث عجز البراعم عن التسجيل لينهي حكم المباراة الشوط

 الثاني بتعادل السلبي 

 

 ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح لتكون النتيجة لصالح فريق الكدمة الفائز بكأس الشهيد  الكدمة 4×2 الاشبال 

 

وحل الاشبال وصيفاً لدوري الشهيد محمد علي جحلان.

 

وفي ختام التتويج وزعت اللجنة بيانا بهذه البطولة والقت كلمة  جاء فيها : 

 

 في نهائي فعالية دوري الشهيد كم نحن سعداء في مشاركة اهلنا في انجاح هذا العمل الرائع حيث نتقدم بخالص الشكر والعرفان لكل الخيريين الذين ساهموا في إنجاح الفعالية 

 

من حيث الدعم المادي حتى نصل إلى الختام الجميل وكما نقول دائماً عاد الفلوس تشتي قلوب للمساهمة في هكذا فعاليات لا نملك الا إن نقول جزاكم الله خيراً. 

 

 

حضر حفل ختام فعالية الدوري راعي رياضة أبين الكابتن احمد صالح الراعي مدير مكتب الشباب والرياضة م/أبين والشيخ محمد عمر الفضلي رئيس مجلس مدينة الكود، والدكتور فيصل الدابية مدير مكتب المحافظ ،والاخ عبد الرحمن الشنيني قائد سرية التدخل السريع جبل خنفر،والاخ عبدالله عوض الحربي عضو الجمعية الوطنية ،والشيخ حيدرة دحة والاخ احمد حسن سالم القبيلي،والاخ عبد القادر باجميل والاخ جياب باشافعي وعبدالرحمن الشاعري والكابتن سعيد نعوم وحسين نعوم ووجدي مهدي  وعدد كبير من الشخصيات الرياضة في أبين وعدد من الشخصيات الاجتماعية وكثير من الأهل والأصدقاء والأب العقيد البحري المتقاعد الحاج علي سالم جحلان وابنائة وجمع كبير من ابناء الكود خاصة وابين عامة . 

 

 تم تكريم احسن لاعب في المبارة الكابتن هارون احمد عبدالهادي من فريق الكدمة والهدافين وهم مختار محمد احمد ابرإهيم من فريق العاصفة وكذلك عبدالله علي يحيى من فريق النش وقد ساهم كثير من المتبرعين في هذا الحفل الختامي من مبالغ مالية وملابس رياضية ونقول لهم جميعاً حلو الكلام جزاكم الله خيراً.

 

فلاشات

 كان هناك نوع من المرح والسعادة في وجوه البراعم المشاركين فلأ باس من ترتيب تلك الفعاليات التي تساهم في دعم تلك البراعم وهم المخزون الاستراتيجي 

 

لقد لفت نظري كثير من هؤلاء البراعم الذين يمتلكون موهبة حقيقية في فنون كرة القدم التي اذا وجدت الاهتمام والرعاية ربنا تجد طريقها على مستوى الاندية المحلية بإذن الله . 

 

 

نبذه قصيرة عن الشهيد :

الشهيد محمد علي جحلان 

المولود في يوم 10 ابريل عام 1982 عاش وترعرر في منطة الكود 

حيث التحق صبياً ودرس الابتدائية في مدرسة الكود ثم درس الثانوية العامة في مجمع هائل التربوي في الكود وتخرج في العام الدراسي 1999/2000، عند تأسيس اللجان الشعبية على إثر احتلال القاعدة ل أبين في 2011

 

 كان من السباقين في الانظمام اليها، كان مشاركاً في الحراك السلمي،ثم بعد الحرب الاخيرة في مارس 2015 ، عندما تم تحرير عدن لحج أبين تم تأسيس الحزام الامني في تلك المحافظات المحررة التحق الشاب كمثل آخرين من الشباب في المنطقة وتحمل مسؤلية النقطة الامنية التي في مدخل الكود وشاءت المغادير إن يرحل في عصر يوم الجمعة الموافق 17 مارس 2017 بطلق ناري قادر خسيس في العين في ظروف سادها كثير من علامات !!؟؟ توفي بعد مشوار حياتي دام 34 عاماً و {11} شهراً و {23} يوماً مخلفا واراءه ذكراً حسناً،  أقول لبعض التافهين عيب فلا  يجوز لأحد إن يقلل من تلك الفعاليات لهؤلاء الشهداء الذين يسكنون في حنايا قلوبنا وفاءً لهم