#تعز بين مطرقة الاعدامات الميدانية #الاخوانية وسندان الإرهاب #القطري العابر للدول

عدن لنج / خاص

هنا تعز - هنا الحالمة - أيها الإخوان الحاقدون ، لن تكون تعز تحت عبودية قطر ، الا تعلمون أنها منبع الثورات ، ضد الظلم ، والطغيان فلن تجدوا ما يشرح لكم الصدور،  سوى صدور عارية لأبناء تعز ، رافضين مشروعكم واعداماتهم القطرية  بحق أهلها ، اجرامكم وإطلاق القذائف على المواطنيين في تعز ، اشبه باجرام إسرائيل بحق غزة ، فلن تجدوا إلا تلك الكلمات التي هتفتها إحدى الأمهات لطفلها عن تعز حين قالت:  "تعز تذل وهي من (تعز) بضم التاء،  لذلك سميت تعز ياولدي"  .

 

 

ليس هناك فرق بين مجزرة فنزويلا وما يفعلة الإخوان بتعز 

 

مجزرة فنزويلا التي قتل فيها أكثر من 40 مسلم،  من قبل سفاح ومجرم يهودي ، لا فرق بينها وبين ماترتكبه جماعة الإخوان بتعز ، من الاعدامات، ونهب ،والسلب ، والتي يشاركها في هذا الإجرام الحوثيين،  تحت اسم الاخوان ، والتي تسفك الدماء دون اي رادع ، تناغم الإصلاح والحوثيين لقتل الأطفال ، والنساء ، والشيوخ ، كلها جرائم ترتكبها ميلشيات الإخوان الإرهابية في تعز ، لتشكيل عصابات لها وللحوثيين بدعم قطري  .

 

ويصف الدكتور ياسين سعيد نعمان في أحد مقالاته الصحفية عن الاحداث التي حصلت في تعز : أن مايحدث لتعز هو قوى الهيمنة،  تسعى إلى تدمير تعز الثقافة والعلم ، أصبح الانتماء السياسي فيها أقرب إلى العصبية منه إلى الإنفتاح ،والتفاهم والتعايش، وهو أمر مناقض تماماً للبشارة التي ظلت تعز تحملها لليمن بأكمله .

 

موضحا أن الأخوان كانت لديهم نوايا من قبل وقال : شحنت تعز بهذا اللغم الكبير ، وتوزعت مفاتيح تفجير اللغم على أكثر من يد من أيادي الهيمنة القديمة والحديثة.

 

سياسيون قالوا : لافرق بين ما يقوله ويفعله حزب الإصلاح ، وبين ما يقوله ويفعله الحوثيون ، الإصلاح يبرر ما يفعله ضد حلفائه السلفين ، بان الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها ، والحوثيون قتلوا صالح وأبناء حجور بنفس الطريقة فلا فرق سيهلكون جميعا ومن على شاكلتهم .

 

وسخرت الكاتبة "منى صفوان" ‏من اعلام الاخوان وجرائمهم ، وقالت في تغريدة لها بتويتر : "حين يكون الاصلاح هو من يحرق تعز ، لن يزعجنا نشطاء تركيا وقطر بالتعليقات"

 وتابعت:: "ليش ما تتكلموش عن تعز ولن ترى اثار الدمار والضحايا في قنواتهم، لكن هناك قنوات موازية ستتكفل بالانتقام الإعلامي".

 

 

أبناء تعز بين مطرقة الإخوان وسندان منبع الشر

 

منبع الشر قطر التي جعلت أبناء تعز تحت رحمة الإخوان ، الذين دمروا تعز ، وقتلوا الأبرياء من أبناء هذا المدينة بحجة السيطرة على تعز، لاسقاطها للحوثيين بإشراف مباشر من قطر منبع الشر لجعل تعز تحت عبودية الاصلاح وقطر .

 

واتهم مراقبون ‏حزب الإصلاح الذي  رفض تشكيل حزام أمني في تعز ، حيث قام بالتنسيق مع قطر وتركيا وتفاهمات مع ايران تم إنشاء معسكرات لمليشيات (الحشد الشعبي) ، لاستهداف المقاومة الغير موالية للاخوان،  بعد ان تم اعادة ارهابيين من سوريا الى تعز .

 

وعلق رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ‏في كلمة له في ذكرى عاصفة الحزم قال : جماعة الإخوان بجناحيها السياسي والعسكري تسعى لإفشال المشروع العربي في بلادنا وما يحصل في تعز ونهم وحجه وصرواح والبيضاء وإب الا نماذج حية لما تقوم به هذه الجماعة.

 

 

أعمال انتقامية للإخوان في تعز، تحت مبرر مطلوبين

 

قال الناشط "جلال الشرعبي" ان ما يحدث في تعز ليس حملة أمنية لملاحقة مطلوبين، بل أعمال انتقامية، يقودها التجمع اليمني للإصلاح ، ضد خصومه بقوة الجيش والأمن، الذي أصبح يديره نيابة عن الدولة المتأمل للوضع من بدايته في تعز يدرك أن حزب الإصلاح يتناغم بشكل كامل مع الحوثيين في الأفعال والأقوال.