#الإنتقالي: حكومة معين تُعيد سياسة التوطين السابقة لأبناء #الشمال وتُمارس الإقصاء لكوادر #الجنوب

عدن لنج/ حاص

أتهم اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس، حكومة الشرعية اليمنية بالسعي إلى تغيير التركيبة الديموغرافية في الجنوب والعمل على إقصاء الكوادر والموظفين الجنوبيين واستبدالهم بآخرين من الوافدين الشماليين.

ووقف أمام تجاوزات حكومة معين عبد الملك، وممارساتها الإقصائية بحق الكوادر الجنوبية واستبدالها بعناصر حزبية ومن مناطق خارج الجنوب، وكذا إجراءات الحكومة اليمنية الهادفة إلى تغيير التركيبة السكانية، وتسهيل إجراءات التوظيف في عدن للقادمين من خارج الجنوب، وعلى حساب الكادر الجنوبي المؤهل، بهدف الإخلال بعملية التوازن، في محاولة لإعادة إنتاج ذات الوضع الذي كان قائماً قبل تحرير العاصمة عدن وباقي مناطق الجنوب.

كما ناقش الاجتماع الأوضاع العسكرية والأمنية ومستجدات الأحداث على الساحة الوطنية الجنوبية، وأبرزها ما يتعلق بالتصعيد الحوثي على حدود الضالع ويافع وطور الباحة.

وخلصت هيئة رئاسة الانتقالي، إلى أن التصعيد الحوثي نحو الجنوب يترافق مع تواطؤ ملحوظ من القوى الحزبية المتطرفة، التي تلتقي مع المليشيات الحوثية في استهداف الجنوب وانتصاراته التي تحققت بدماء خيرة شباب الجنوب، مشيداً، في الوقت ذاته، باليقظة العالية لقوات المقاومة الجنوبية وما تجترحه من مآثر بطولية في الذود عن حياض الوطن الجنوبي.

وأستمع المجتمعون، إلى ثلاثة تقارير مقدمة من الدائرة السياسية، ومركز دعم صناعة القرار، ودائرة الشؤون الاجتماعية، حول الأوضاع العامة في العاصمة عدن خاصة والجنوب عموماً، بالإضافة إلى مناقشة تصور يختص بعملية التأهيل والتدريب للكادر الجنوبي عبر إنشاء مركز خاص يتولى هذه العملية بمواصفات عالية.