وزير خارجية #البحرين: تمويل #قطر للإرهاب يهدد سلامة المنطقة

عدن لنج /متابعات

 


ثمن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، كلمة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير بالمملكة، التي أكد خلالها التزام مملكة البحرين الثابت مع المملكة العربية السعودية، والإمارات، ومصر، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة جميع التحديات دون استثناء، خاصة التحدي المتمثل بالأزمة القطرية.


وأكد وزير الخارجية البحريني، أن دعم قطر للتطرف والإرهاب، وسعيها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، يمثل تحديًا خطيرًا يهدد سلامة دول المنطقة.


وأشار "آل خليفة"، إلى أن عاهل البحرين، كان واضحًا في أن مملكة البحرين ستبقى ثابتة على مواقفها الأصيلة النابعة من حرصها على أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن التزام نظام الدوحة باتفاقي الرياض 2013 و2014، وكل ما تزامن معها من مطالب عادلة، هو السبيل الوحيد لحل أزمتها، وإلا "فهي مستمرة في تماديها وعدوانها على دولنا وشعوبنا، وهو ما نرفضه جميعًا كدول تسعى لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".


يأتي ذلك في ظل استمرار الأزمة القطرية التي تكمل عامها الثاني، بعد أن أعلنت دول الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب "السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر" في الخامس من يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بسبب تعاونها مع إيران، ودعمها الإرهاب، وهو ما تتنصل منه قطر حتى الآن، فيما آثرت الكويت ممارسة دور الوسيط العربي لإنهاء الخلاف.


ومنذ اندلاع الأزمة، حددت دول الرباعي العربي، 13 شرطًا لإنهاء المقاطعة، وبحث سبل عودة العلاقات مع الدوحة من جديد، وفي مقدمتها؛ التوقف عن تمويل الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، خفض مستوى التعاون مع إيران، وإغلاق قناة "الجزيرة" المملوكة لقطر، فيما جددت الدوحة دعوتها للحوار غير المشروط.