نزيف العبث مستمر.. #الحوثيون يسرقون الآثار!!

عدن لنج/ متابعات
نبهت صحيفة الشرق الأوسط إلى سرقة الميليشيات الحوثية لمواقع ومعالم اليمن الأثرية والتاريخية، وأوضحت أن ذلك يحدث تارةً بالنهب والتهريب والبيع، وأخرى بالتفجير والقصف والتحويل لمخازن أسلحة وثكنات عسكرية.
 
 
 
وأشارت إلى أبرز الآثار والمواقع التي طالتها يد الانقلابيين، وسرد مصدر مسؤول للصحيفة جزءاً من المواقع التي طالها عبث وتفجير الميليشيات منذ بدء انقلابها، وقال إنها "تتمثل بقلعة القاهرة الأثرية في مدينة تعز، ودار الحجر بهمدان، وجرف أسعد الكامل بإب، وموقع صبر الأثري بلحج، وسرداب تاريخي بالبيضاء، وحي القاسمي بصنعاء القديمة، و7 مدن تاريخية إلى جانب براقش وقرناو بالجوف، ومساجد ومعالم زبيد وحيس ومنارة (عك) بتهامة بالحديدة، وسد مأرب بمأرب، وصيرة بعدن قبل تطهيرهما من براثن الميليشيات".
 
 
 
وفيما يتعلق بحملة العبث والتشويه والنهب التي طالت المتحف الحربي على يد الميليشيات، أكد عدد من الزوار للمتحف الواقع بمنطقة التحرير وسط العاصمة أنهم تفاجؤا بمحو أجزاء كبيرة من تاريخ اليمن الجمهوري وتلميع مرحلة الأئمة.
 
 
وفي الوقت الذي يظل اليمن في عهد الميليشيات دون متاحف ويعرض آثاره ومكنوزاته في مختلف متاحف العالم، يحمّل علماء ومهتمون في مجال التاريخ والتراث اليمني العصابات الحوثية مسؤولية ما يجري من ضياع للمعالم الأثرية، خصوصاً تلك المعالم المسجَّلة على لائحة التراث العالمي، كمدينة زبيد وصنعاء القديمة وغيرهما.