انتصارات الحزام الامني في #الضالع لم ترق للإئتلاف الاخواني بقيادة العيسي

عدن لنج / خاص

في بيانه الذي اصدره عقب اشهاره طالب ما يسمى بالإئتلاف الجنوبي الذي يتزعمه رجل الاعمال احمد صالح العيسي، بحل قوات الحزام الأمني التي تم الدفع بها لتحرير بلدات الضالع التي شن الحوثيون عليها هجوما كبيرا عقب خيانة من قبل قائد عسكري محسوب على تيار الإخوان الممول قطريا.
اليوم وبعد الانتصارات التي حققها الحزام الامني في قعطبة الضالع ، يبتلع قادة الائتلاف المشبوه السنتهم ، كون ما تحقق بفضل تضحيات رجالات هذا الجهاز الذي لم يتضح بعد ما اذا كانت قواته في نظر "إئتلاف شرعية الفنادق" ميليشيات ام تغيرت الرؤية .
وانطلقت قبل ايام قوات الحزام الامني وحررت بلدة قعطبة شمالي الضالع ، لكن محسوبين على الإئتلاف الاخواني وكعادتهم نسبوا الانتصارات لما يسمى بالجيش الوطني ، كعادة "شرعية الاخوان" في ركوب موجة الثورات وسرقة الانجازات ، مع ان صوت وصورة رجالات الحزام الامني في مقدمة الصفوف موثقة وبما يكفي لابهات قادة هذا الكيان المسمى زورا "جنوبي".
ويتساءل ناشطون عن العلاقة التي تربط ائتلاف اخواني ، وكيان حزبي بـ "بالجنوب" ، في حين يتمنع عن الاعتراف بالفضل لاهله وهم رجالات الحزام الامني الذين سطروا ملاحم بطولية في الضالع ، وحققوا انتصارات لم ترق لاذناب "علي محسن الاحمر " في هذا الكيان المشبوه.
وكان ما يسمى بالائتلاف الجنوبي قد طالب في الفقرة الحادية عشرة من بيان اشهاره الى ان يرفض إنشاء ما وصفها بكيانات وتشكيلات مسلحة خارج اطار مؤسسات الدولة ولاتتبع هيكلتها القيادية في إشارة الى قوات الحزام الأمني والنخب الشبوانية والحضرمية وغيرها واعتبر البيان ذلك تفخيخ وتلغيم للجنوب حد زعمه ، بل لم يكتف بذلك وطالب بوقفة جادة أمام ذلك وقال انه لايخدم مسقبل الجنوب ولا استقراره .
ويناصب الائتلاف الإخواني اي قوات جنوبية العداء ويعتبرها مهدد لطموحاته الغير مشروعة في اعادة السيطرة على الجنوب او الاستحواذ على ثرواته ، لكن هذه المرة جاء ذلك بلسان كيان يزعم انه جنوبي والجنوب منه برآء.