#الصين تستخدم تقنية التعرف على الوجه للحفاظ على الباندا

عدن لنج/متابعات

طورت الصين تطبيقاً يسمح للمختصين بتحديد هوية حيوان الباندا في البرية، باستخدام تقنية التعرف على الوجه، وذلك للحفاظ على الحيوان المعروف بتكاثره البطيء.

 

وقام باحثون ببناء قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من 120 ألف صورة وعشرة آلاف مقطع فيديو من حيوانات الباندا العملاقة، لكي تتيح لهم التعرف بشكل صحيح عليها، حسبما ذكرت وكالة أنباء شينخوا أمس (الجمعة).

 

وقال مركز الحفاظ على الباندا: «سيساعدنا التطبيق وقاعدة البيانات على جمع بيانات أكثر دقة وجيدة حول عددها، والتوزيع الجغرافي لها، وأعمارها، ونسبة الجنس، وعدد الولادات والوفيات لحيوانات الباندا في البرية، والتي تعيش في الجبال العميقة ويصعب تتبعها».

 

وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تقنية التعرف على الوجه لغير البشر، إذ ادعى تطبيق «فايندينغ روفر» في الولايات المتحدة أنه يوفر صورا مطابقة للحيوانات الأليفة بنسبة 98 في المائة، وذلك من أجل العثور على الحيوانات المفقودة وإنقاذها.

 

وأعلنت الصين العام الماضي، خططاً لإنشاء محمية لحيوانات الباندا العملاقة تبلغ ثلاثة أضعاف مساحة حديقة يلوستون الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية، البالغة مساحتها 3470 ميلاً مربعاً؛ بغية تشجيعها على التكاثر.

 

وخصصت الصين ما لا يقل عن 10 مليارات يوان (1.6 مليار دولار) لحديقة «جيانت باندا الوطنية»، في جنوب غربي الصين، لرعاية الحيوان المفضل في البلاد.

 

وبطء تكاثر الباندا هو عامل رئيسي في وضعها تحت تصنيف «ضعيف» في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، كما يعيش أكثر من 80 في المائة من حيوانات الباندا البرية في العالم في سيتشوان، في الصين.