تسلسل الأحداث يكشف الحقائق، #تركيا و #قطر تزودان #الحوثي بتقنيات تطوير الطائرات المسيرة

عدن لنج / خاص

بدأ الحوثيون منذ وقت مبكر بعد انقلابهم في 2014 باستخدام الطائرات المسيرة بشكل محدود إلى أن تنامى ذلك بشكل كبير خلال العامين الاخيرين.
وهاجم الحوثيون بطائراتهم المسيرة عدة محافظات يمنية من قبل منها عدن ومارب وتعز ولحج .
كذلك هاجم الحوثيون بالطائرات المسيرة المملكة العربية السعودية بعدة اهداف أبرزها شركة أرامكو النفطية بجيزان، ومطار أبها بعسير ومطار نجران.
ووجهت الاتهامات لدولة قطر وتركيا بتزويد ميليشا الحوثي بالطائرات المسيرة وذلك كون تركيا سادس دولة بالعالم تصنع الطائرات بدون طيار  وتعد أنقرة اليوم إحدى أهم الدول في العالم انتاجاً للطائرات الاستطلاعية والقتالية بدون طيار، ووصلت مرحلة تصديرها إلى العديد من الدول حول العالم.
وفي مارس ٢٠١٨ وقعت تركيا عقد مع قطر بموجبه باعت عدد من طائرات بيرقدار تي بي ٢ مع محطات تحكمها الأرضية.
حيث يتوقع ان النظام القطري وبدعم تركي زود الحوثيين بتقنية تطوير وتسيير الطائرات المسيرة.
خاصة وان التقارب الحوثي القطري بات اليوم لايخفى على احد وأكد ذلك القيادي الحوثي البارز شقيق زعيم جماعة الحوثي بصنعاء عبدالخالق الحوثي دعم قطر المعنوي والإعلامي لهم، مشيرا في تغريدة على تويتر للتقدير لقطر «صاحبة المبدأ»، وأنهم لن ينسوا دعمها المعنوي والإعلامي لأنصار الله.
وتسعى قطر لتزويد الحوثيين بالطائرات المسيرة لاستهداف مناطق في المملكة العربية السعودية او ابعد من ذلك كماهجمة دولة الامارات وذلك للانتقام من الدولتين اللتان فرضتا عليها مقاطعة وحصار بعد ان ثبوت تورطها بالارهاب ودعمها وايوائها للجماعات الارهابية التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار.