كيف تَفننوا #قطر و #تركيا في تدمير #اليمن ؟!

عدن لنج/خاص

تواصل قطر وحليفتها تركيا مخططاتها الإجرامية والتخريبية في اليمن لتعزز من نهجها المعتاد في تقويض أمن دول المنطقة.

 

 

 ولتحقيق هذا الهدف وضعت محاورا لها لتمشي عليها وكان أول هدف لها أن جعلت تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبها.

 

 وأكد سياسيون أن هناك وثائق تكشف تقديم النظام القطري أموالا لميليشيات الحوثي تتعلق بمدى التورط القطري في دعم المليشيا الحوثية.

و أضافوا بات من المهم إتخاذ قرارات واضحة حيال التدخلات القطرية التي بانت تأثيراتها في المشهد اليمني سياسيا وعسكريا..

 

وتقول مصادر يمنية رسمية إن الدوحة "لا توفر سبيلا في تقويض جهود الحكومة الشرعية في إرساء الأمن والاستقرار في كامل اليمن، ولا تبخل بدعم على ميليشيات الحوثي، في عمليات التخريب في المناطق المحررة".

 

ووفق المصادر ذاتها، فإن "الدوحة تدعم وتمول خلايا في المناطق المحررة، تعمل على التخريب والعمل استخباراتيا لصالح المتمردين".

 

"وتحمل هجمات عدة في المناطق المحررة، بما لا يدع مجالا للشك، بصمات الدعم القطري التخريبي"

 

هذا ويرى مراقبون أن تركيا دخلت بشكل رسمي على خط الازمة اليمنية وباتت أحد الأطراف التي تعمل على دعم الفوضى والتخريب وإسناد المهام التي تقوم بها قطر عبر حزب الاصلاح جناح الإخوان المسلمين باليمن.

 

ووحذر وا من تزايد حركة التوغل التركي في اليمن عبر أذرعها الناعمة والخشنة بتنسيق كامل مع قطر و إيران.

 

وحذر خبراء عسكريون من إشراف تركيا على العمليات الحربية في اليمن ومد المليشيا الحوثيةبالأسلحة المدمرة ومن ضمنها الطيران المسير .

 

هذا وقد استخدمت المليشيا الحوثية في الفترة الأخيرة لهذا الطيران بشكل مستمر في المعارك الأخيرة في الضالع واستهدفت دولا مجاورة مثل السعودية والإمارات.

 

 

وكانت المناطق اليمنية المحررة من قبضة التمرد هدفا مهما جدا لتلك المخططات القطرية التركية ، الذين لا يناسبهم رفع الانقلاب، ولا يأبهوا للتكلفة والألم الذي عاناه شعوب تلك المناطق .