#الشرعية.. أساليب مبطنة وخطط مدروسة لممارسة العنصرية في #الجنوب

عدن لنج/ خاص
خَلصت الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب إلى أن هناك  أساليب عنصرية مبطنة وخطط مدروسة تُمارس ضد الجنوبيين   في إخراجهم من دائرة الحياة الإنسانية الكريمة وتسخير الدولة كل إمكاناتها لتحقيق التنمية في الشمال على حساب الجنوب وثرواته ووضعه في سلم الطبقات الاجتماعية الدنيا وتنصل الدولة عن كافة التزاماتها  تجاه الجنوب وشعبه.
 
 
كما أظهرت الأوضاع الأخيرة التي شهدها الجنوب الوجه  الأخر لحكومة الشرعية  التي تَبرهن بأساليب تعاملها مع شعب الجنوب  أشكال التمييز المعلن الممارس ضدهم. 
 
 
وفي السياق يتحدث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في موتمر الحوار الجنوبي ، "تزايد حجم المؤامرت التي تستهدف وجودنا وهويتنا وقضيتنا وجغرافيتنا، تتعاظم الحاجة لتعزيز وحدة الصف الجنوبي، بما يقوي جبهتنا الداخلية.
 
 
وأشار الزبيدي إلى أن تصعيد ميليشيات الحوثي على مختلف الجبهات مع الجنوب، في موازاة حالة من التآمر الذي تقود تفاصيله القوى الزيدية السياسية بشقيها الحوثي والإخواني في مشهد لا يخفى على أحد، تقوم من خلاله جماعة الإخوان تحت مظلة الشرعية بإيالمسؤلياتهم العسكرية المزعومة مع الحوثيين، ومن ثم تسليم المعسكرات والمناطق المحاذية للجنوب إلى جماعة الحوثي.
 
 
وكشف المحلل السياسي المحامي يحيى غالب،عن  محاولات الحكومة الشرعية للتآمر ضد الجنوب فقال في تغريدة عبر "تويتر" "صحيفة بريطانية تكشف ما جرى بجلسة الأمن وحذف الإشارة باحاطة المبعوث الأممي عن تصاعد العنف بالضالع وتعديل المسودة بعد توزيعها داخل المجلس تم تلاوة نسخة معدلة".
 
 
وأوضح: "صحيفة الاندبندنت الناطقة بالعربية كشفت ذلك.. باعتقادنا أن هذه بصمات الشرعية التأمرية ضد الجنوب.
 
 
وأكد سياسيون  أن عناصر إخوانية في شرعية اليمن ، توحدوا واسسوأ تحالف وطني مع بقية القوى  الشمالية وتحالفوا مع مليشيات الحوثي ثم سلموها مواقع شمالية حدودية مع الجنوب وبدأت جماعتي الحوثي والاخوان حرب شعواء  لغزو الجنوب مجددا عبرجبهة الضالع 
 
 
 ويبرز التآمر جلياً في إدخال الجنوب دائرة الحروب واشغاله حولها وتجاهل متعمد من قبل الجهات المسؤولة في الشرعية في جبهات الضالع.
 
 
فقال القيادي في المقاومة الجنوبية وعضو المجلس الانتقالي طاهر مسعد العقلة  بأن هناك إهمال متعمد  لقوات المقاومة في الضالع  من ألوية في الشرعية بأن قواته التي تقاتل في جبهات القتال في الضالع هي قوات مقاومة جنوبية وليس لها أي علاقة بالشرعية المخذولة.
 
فقال في تصريح صحفي: حتى ولو كنا تابعيين اللواء 33 مدرع اللواء الوهمي المحسوب على حكومة الشرعية بالاسم فقط الذي لايملك طلقة ذخيرة آلي او أي معدات عسكرية من قبل حكومة الشرعية ورغم كل هذا فان افراد اللواء 33 مشاركين في جميع جبهات القتال بدون دعم عسكري من الذخائر والسلاح  والغذاء وحتى الشهداء يستشهد الشهيد  في المعركة ولم نرى قيادات اللواء الممثلة بأركان اللواء تزور أسرة شهيد وجريح يجرح في المعركة ولم يلقى العلاج والاهتمام من قبل قيادات اللواء.
 
 
وتساءل  العقلة: "لانعرف لماذا كل هذا الإهمال من قيادات اللواء والأفراد يقاتلون في جبهات القتال وكل الذخائر أو السلاح والغذاء وغيرها على حسابهم؟
 
 
 
هذا وقد أوصى  مراقبون على أهمية تعميم ونشر تلك الحقائق والوقائع عن ممارسات نظام الشرعية التمييزي تجاه شعب الجنوب، وتأسيس ملفات كاملة عن كافة المجازر وأعمال الاستباحة والنهب والتدمير التي طالت مقدرات دولة للجنوب وتوفير قاعدة بيانات كاملة لهذه التصرفات تجاه شعب للجنوب.