عناصر إخوانية مُتشرعنة تَستهدف #الإمارات في #اليمن

عدن لنج/خاص

لجأت جماعة اخوان اليمن الاندساس في صفوف الشرعية وتوزيع أدوارها والتنسيق بين أعضائها تحت غطاء الشرعية للتمويه والتشكيك بأدوار التحالف العربي في الجنوب وبمشاركته في الجبهات الجنوبية .

 

 

يأتي هذا بعد كشف مؤامرات أخوان اليمن في الجنوب وتطهير الجنوب من عناصرهم الإرهابية ، وبعد مقاطعة قطر من قبل التحالف العربي الذي أكتشف التحالف حينها أن قطر ترعى وتدعم الجماعات الإرهابية عبر الإخوان والحوثيين .

 

حيث استغلت القنوات الإخوانية من برامجها في شهر رمضان المبارك، للتهكم من الدور الكبير للتحالف العربي في اليمن والنيل من السعودية والإمارات والحكومة الشرعية، في مقابل تقديم مليشيا الحوثي الإرهابية باعتبارها كـ"طرف صراع" وليس "جماعة انقلابية".

 

وأوضح خبراء أن تلك الحملات تجاوزت الخطوط الحمراء كافة، وتهدف إلى إرباك دور التحالف العربي والشرعية في التصدي للمد الإيراني.

 

وتحدث سياسيون أن هناك من يسعى إلى نشر الاشاعات وهز صورة التحالف وغمر أدوارة في تحرير الجنوب مؤكدين أن هذا ليس جديدا عليهم فقد فشلوا في حرب 2015 بنشر الاشاعات والاكاذيب الملفقة عليهم .

 

 وأكدوا أن الدور الإماراتي والسعودي ركيزة بلا شك في الحرب ضد الانقلاب في الجنوب وفي كل المحافظات التي انتهكتها المليشيا الحوثية ، وهذا ما أكده السياسي اليمني عبدالستار الشميري، مضيفاً أنه لولا التحالف لفرض الحوثيون كماشة الحديد والنار في تعز وجنوب اليمن، والتهموا شرق وغرب البلاد وحكموها كتابع لإيران، وهو ما لا يغفله كل يمني.

 

ونبه الشميري إلى أن استمرار المسار العسكري بوتيرته العالية، ستتفتح لليمنيين نافذة لرصد جميع التضحيات مع إخوانهم في التحالف العربي والإمارات كشعب واحد، وسيكون الوعي الجمعي لليمنيين وأشقائهم قادراً على فضح الأذرع المشبوة لإيران وقطر، والتي لن تستمر طويلاً.

 

هذا وأكدت مصادر سياسية يمنية مطلعة إن تصاعد موجة الإشاعات التي تستهدف دور التحالف العربي في اليمن وتسعى لشيطنته من قبل قيادت في الشرعية متأخونة ، تعكس حالة القلق التي تنتاب النظام القطري والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان من الحسم في الملف اليمني واقتراب هزيمة الميليشيات الحوثية.