#الإمارات تعيد تأهيل سجوناً يمنية وتقدم رعاية صحية ودعماً نفسياً للنزلاء

عدن لنج/ خاص
دعم دولة الامارات العربية المتحدة لليمن ومشاركتها في عاصفة الحزم واعادة الامل لم يقتصر على الجانب العسكري فقط بل تركت بصماتها في كافة الجوانب الانسانية والبنى التحتية للمحافظات المحررة، حيث ساهمت في تبطيع الحياة في شتى النواحي ومن بين ما قامت به الامارات هي اعادة تاهيلها للسجون اليمنية التي تضررت بفعل الحرب الحوثية مثل سجن المنصورة بالعاصمة عدن او السجن المركزي بالمكلا الذي دمرته عناصر القاعدة وداعش الارهابيتين، كذلك تقديمها الدعم النفسي للنزلاء في السجون ودعمها لادارة السجون سواء بالجانب المادي او الاداري 
 
-تأهيل السجن المركزي بالمكلا
أهّلت الإمارات  السجن المركزي بالمكلا عاصمة حضرموت عقب تدميره من قبل داعش والقاعدة اللذان احتلا المدينة لأكثر من عام، قبل أن يتم تحريرها من قبل قوات النخبة مسنودة بفرق خاصة من القوات المسلحة الإماراتية في أبريل (نيسان) 2016.
وصرحت السلطات المحلية بمحافظة حضرموت انذاك  أنه بدعم وتأهيل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تم افتتاح السجن المركزي بمدينة المكلا. 
وقال محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني خلال الافتتاح: "السجن المركزي تعرض للتدمير والتخريب خلال فترة سيطرة الجماعات الإرهابية على مدينة المكلا وعموم ساحل حضرموت، وعودته بكافة مرافقه وأقسامه لممارسة دوره يعد أمراً في غاية الأهمية"، مثمناً الجهود التي قدمتها الإمارات من أجل إعادة تشغيل مرافق السجن وتطويره.
 
 
-تأهيل سجن مركزي في عدن
وفي العاصمة  عدن، أهّلت دولة الإمارات سجن المنصورة المركزي الذي تعرض لأعمال تدمير جراء الحرب العدوانية التي شنها الحوثيون على المدينة.
حيث قامت  بإعادة تأهيله وصيانته والتي شملت توسعة العنابر وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية وبناء حمامات ومطبخ للسجن، وتجهيز إدارة السجن بما تحتاجه من أجهزة ومعدات للممارسة عملها.
وأكد مدير السجن نقيب اليهري أن السجناء يعيشون في بيئة طبيعية بعيداً عن ترويج وسائل الإعلام المعادية والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار عدن.
 
 
-سجن بئر احمد
كذلك تم إنشاء سجن بئر احمد  مؤخراً بدعم من دولة الامارات، والذي يحتوي على عدد من العنابر والأقسام المجهزة بما يتناسب مع حقوق السجناء ويوفر لهم بيئة مناسبة
وعن تأهيل السجون قال الناشط الحقوقي والعضو في الحراك الجنوبي صلاح عبدالله الحضرمي : "أهلت الإمارات ممثلاً بذراع الإمارات الإنساني (هيئة الهلال الأحمر الإماراتي)، سجن المكلا الذي دمره الإرهابيون، والآن هو أفضل مما كان عليه".
ولفت إلى أن حكومة أبوظبي قدمت أيضاً للنزلاء في السجن رعاية صحية كاملة، إضافة إلى الطعام والملابس، لتفنيد المزاعم التي تحدثت عن وجود سجون سرية وأعمال تعذيب للسجناء".
 كذلك عملت الإمارات على تأهيل العديد من الكوادر الأمنية الخاصة بالسجون على كيفية التعامل مع المعتقلين والنزلاء، وهذا يؤكد حرص واهتمام الإمارات على الجانب الانساني".