الموت البطيء يضرب مبيعات المركبات في #قطر

عدن لنج/ خاص
عصف شح السيولة بمبيعات المركبات في قطر بشكل حاد، للشهر الثالث على التوالي، وهو ما يعكس التباطؤ المتزايد الذي تشهده القطاعات الصناعية بالدوحة، مدفوعا بالهبوط الحاد للقوة الشرائية داخل الأسواق المحلية.
 
 
وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، تراجعا بنسبة 8.6% على أساس شهري، في مبيعات المركبات، خلال أبريل/نيسان الماضي، مقارنة بالشهر السابق عليه.
 
 
وبلغ إجمالي عدد المركبات المباعة في السوق القطري خلال أبريل/نيسان الماضي، نحو 5705 مركبات جديدة تم تسجيلها رسميا، نزولا من 6245 مركبة في مارس/آذار السابق عليه.
 
 
وسجل إجمالي عدد المركبات الخاصة التي بيعت في قطر خلال أبريل/نيسان الماضي، نحو 3843 مركبة، مقارنة بـ4393 في الشهر السابق عليه، بنسبة تراجع بلغت 12.5%.
 
 
وبنسبة 40.3% تراجعت مبيعات "القاطرات" خلال أبريل/نيسان الماضي؛ إذ بلغت مبيعات هذا النوع من المركبات 37 مركبة في السوق القطري، مقارنة بـ62 مركبة في الشهر السابق عليه.
تقرير وزارة التخطيط والإحصاء القطرية أورد أن التراجع انسحب على مبيعات المعدات الثقيلة بنسبة بلغت 12.3%، إلى 135 خلال أبريل/نيسان الماضي مقارنة بـ154 في مارس/آذار 2019.
 
 
وشهد الاقتصاد القطري تراجعا حادا في وفرة السيولة خاصة الأجنبية منها، أثر على القوة الشرائية في الأسواق، وأحدث تراجعا في عديد القطاعات والمؤشرات الاقتصادية.
 
 
ودفعت المقاطعة العربية لقطر منذ يونيو/حزيران 2017 إلى تزايد حاجة الدوحة للسيولة المالية، بالتزامن مع تراجع الإيرادات الناتجة عن تخارج مستثمرين، وتباطؤ نمو الاستثمارات الأجنبية الوافدة.
 
 
وقطعت كلٌّ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب؛ ما أثر في اقتصادها سلبا ومؤشراته وقطاعاته.