نظير الإستقرار الأمني فيها.. #العاصمة_عدن تتحول إلى مهوى لسفراء الدول الكبرى

عدن لنج/ خاص
شهدت العاصمة عدن منذ فترة  نشاطا دبلوماسيا وحراكا دوليا غير مسبوق حيث كانت عدن مهوى لزيارات متعددة لعدد من وفود ومسؤولي الدول العظمى صاحبة القرار الأهم في الأمم المتحدة مثل  الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين، إضافة لسفراء السويد وتركيا وكوريا والسعودية والإمارات وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة التقوا خلالها باعضاء المجلس الانتقالي وكذلك الحكومة الشرعية وطافوا خلال زيارتهم لعدد من المرافق الحيوية.
 
 
وبحسب  مراقبون فان ما  تشهده عدن يعود الى الامن والاستقرار وبفضل اليقظة الامنية لمختلف الاجهزة الامنية في المدنية، مشيرين إلى أن وصول مسئولي الدول العظمى إلى العاصمة عدن هو بمثابة فتح بوابة الدعم الاقتصادي لليمن ورغبة تلك الدول واقتناعها باستئناف العمل الدبلوماسي والاقتصادي في بلادنا من جديد.
 
 
 
كما كانت  لمشاركة رئيس الوزراء معين عبدالملك في عقد عدد من اللقاءات الدبلوماسية رفيعة المستوى والتي مهدت لخلق بيئة مناسبة لإعادة العمل الدبلوماسي من العاصمة عدن، ودعوة الشركاء الدوليين لإعادة فتح سفاراتهم في المدينة، الأمر الذي لم يتأخر كثيرا حيث شهدت العاصمة عدن حراكا دبلوماسيا هو الأعلى من نوعه لسفراء دول كبرى على رأسها أمريكا وروسيا.
 
 
 
وتُعتَبر زيارة سفراء الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الاوروبي وبقية الدول العظمى للعاصمة عدن صفعة سياسية ودبلوماسية واقتصادية في وجه ميليشيا الحوثي الارهابية التي تعجز حتى الآن عن الحصول على أي دعم يذكر من أي الدول الكبرى، التي ترفض التعامل معها باعتبارها مليشيا انقلابية خارجة على القانون، وهو ما يزيد من تقوقعها وانعزالها يوماً بعد يوم، وفي الوقت نفسه يحمل دلالات هامة على ان عدن ستكون محل التواجد الإقليمي والدولي وذلك للمكانة التارخية والاقتصادية التي تحضى بها المدينة قديما وحديثا.