الإنسانية لا تتوقف.. عطاء مستمر لدولة #الإمارت في #اليمن

عدن لنج/ صحيفة الوطن

أكدت صحيفة "الوطن" على تواصل الدعم الإنساني الإماراتي لكافة الدول التي تمر بأزمات ومستجدات وتهديدات خطيرة، تتطلب من الجميع الاستعداد والتنبه لها.

 


وأشارت الصحيفة خلال افتتاحيتها اليوم الأحد والتي جاءت تحت عنوان " عطاء إماراتي إنساني متواصل" أن الإنسانية لا تتوقف عن التعبير عما تريده للآخر، وأنها التزام ثابت ونهج راسخ في سياسة الدولة سواء عبر المساعدات العاجلة للمتأثرين بالأحداث والصراعات أو جراء الكوارث الطبيعية، أو من خلال المشاريع التنموية التي تأخذ زخماً متصاعداً في عشرات الدول لتمكين شعوبها من إحداث التغيير الإيجابي المطلوب.

 


وأوضحت أن تحقيق الإنسانية يأتي أيضا عبر الكثير من المبادرات التي تستهدف الارتقاء بالوضع الصحي والطبي للمحتاجين وتقديم الخدمات اللازمة، بالإضافة إلى التركيز على النازحين لتقديم المساعدات خاصة للفئات الضعيفة كالأطفال ومنها التعليم لمنع ضياع أجيال جراء ما تمر به أوطانهم من أزمات دفعتهم للنزوح، وكذلك النساء والكهول لتأمين متطلبات العيش الكريم وتقديم الرعاية اللازمة.

 


وأضافت أنه رغم زحمة الأخبار في المنطقة والعالم، لكن مواقف الدعم الإنساني التي تقدمها الإمارات للأشقاء والأصدقاء دائماً تؤكد أن الإنسانية الحية حاضرة وتنتصر وتزداد عطاء من وطن جعلها أحد أبرز عناوين الحياة فيه، فلا أجمل من امتلاك مقومات زرع الأمل والمساعدة على تجاوز الظروف الصعبة والانتصار لقضايا الضعفاء والمغلوب على أمرهم في كل مكان حول العالم.. خاصة عندما تكون هذه المواقف نابعة من القيم والخصال النبيلة التي يختزنها مجتمع الإمارات ويعلي شأنها ويرسخها في نفوس الأجيال ويجعلها واجباً انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية التي تستند إليها مواقف الدولة التي تتصدر العطاء على الصعيد العالمي لعدة أعوام متتالية، مرسخة التوجه الثابت والعمل على ترجمة كل ما تريده للعالم إلى واقع ملموس على الأرض.

 


وتابعت : أن أخبار الإمارات تشكل الأمل الحقيقي على الصعيد كافة، وتبين كيف أن الوطن الذي يعمل لتحقيق أهدافه والتعبير عن إنسانيته لم ولن يتأثر بأي أمر دولي وسيكون دائماً بمثابة شعاع أمل يقوى ويتواصل وينير دروب الكثيرين خاصة الذين اعتقدوا أن الآمال قد تبددت وانتهت.

 


وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن مسيرات الأوطان التي تجيد صناعة التاريخ كالإمارات بحكمة ونظرة ورعاية القيادة الرشيدة، ستبقى ملهمة للخير والمحبة والسلامة والتآخي والانفتاح، وترفد كل ما يجعل العلاقات الإنسانية كما يجب، لأنها أوطان تحمل رسالة كبرى تقوم على مد جسور التآخي الإنساني مع جميع أمم ودول وشعوب العالم أجمع.