تقرير دولي: #الحوثي يستخدم الأطفال مقابل توفير المال لعائلاتهم

عدن لنج/ خاص
خلقت الحرب التي طل أمدها في اليمن، عواقب إنسانية كبيرة، حيث أدى التدهور الاقتصادي الحاد إلى وصول البلاد إلى حافة المجاعة وتفاقم الاحتياجات، وأُجبرت العائلات على إرسال أطفالها إلى ساحة المعركة من أجل الحصول على الدخل.
 
وقال تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريس، حول الأطفال والنزاع المسلح في اليمن، إن زيادة الفقر وقلة فرص الحصول على التعليم والتدريب المهني وفرص كسب الرزق من العوامل الرئيسية لتجنيد الأطفال واستخدامهم.
 
وأوضح التقرير أن ميليشيا الحوثي جندت الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة وأغرتهم بالمال والوعود برتب عسكرية، والحصول على 250 دولاراً راتبا شهريا، بدلاً من التعويض الرمزي الذي تقدمه ميليشيا الحوثي البالغ 120 دولاراً حالياً.
 
وأكد التقرير، أن هناك ثقافة قبول اجتماعي بين أفراد الأسرة فيما يتعلق بتجنيد واستخدام الأطفال من قبل الحوثيين، والتي ينظر إليها على أنها وسيلة لحماية أراضيهم وعائلاتهم من الأعداء، وقد تفاقم هذا الأمر منذ بداية عمليات التحالف في عام 2015.
 
وأشار التقرير أن الأطفال انضموا إلى أطراف النزاع من أجل توفير الدعم المالي لعائلاتهم، الذين اضطروا في كثير من الأحيان إلى الاعتماد على الدخل الذي يكسبه أطفالهم ليتمكنوا من شراء المواد الغذائية وغيرها من المواد الأساسية.