المحرمي يسرد مخاطر مغادرة #الإمارات #اليمن

عدن لنج/ خاص
كشف الناشط الجنوبي فتاح المحرمي ان من يرفعون شعار مغادرة القوات الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي في اليمن لا يدركون ان هذه الدعوات  يتبناها إخوان اليمن،خدمة لإيران وقطر وتركيا. 
مشيرا الى ان القوات الإماراتية سجلت حضورا قويا في انتصارات محافظات الجنوب ودحر مليشيات الحوثي الإيرانية، والتقدم إلى الساحل الغربي وتأمين اهم ممر مائي فيه ممثلا بباب المندب الذي يمر به اكثر من ثلثي نفط العالم في حال مغادرة الامارات فانه - بحسب المحرمي - سيتحول الى ممر غير آمن ومرتع للتهريب والفوضى وتتعطل فيه الملاحة الدولية،وعودة إيران للسيطرة عليه عبر مليشيات الحوثي ، وكذلك دور ابوظبي الريادي الذي لعبته في تطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية. 
وتطرق المحرمي الى ما وصفها بالمخاطر الكارثية لمغادرة القوات الإماراتية على الجنوب واليمن وأمن المنطقة العربية والملاحة الدولية عموماً.
لافتا الى ان القوات الإماراتية هي من أشرفت وقادت العمليات العسكرية خلال معارك تحرير الساحل الغربي الذي يتمتع بموقع استراتيجي هام، وكذلك إشرافها على عملية تأمين وإدارة المناطق الواقعة ضمن إطاره، وعليه فإن مغادرة هذا القوات يعني التفريط بالساحل الغربي وخسارة أمن واستقرار أحد أهم الممرات المائية في العالم.
وقال المحرمي في خسارة أخرى لا تقل أهمية عن خسارة باب المندب لا سمح الله في حال مغادرة القوات الإماراتية، فإنه وفي مجال محاربة الإرهاب الذي تشرف عليه القوات الإماراتية ولعبت فيه دور ريادي، ستشتت  القوات المدعومة من الإمارات وبالتالي ستجد الجماعات الإرهابية فرصة سانحة لتعود إلى محافظات الجنوب، كونها وبعد تطهير الجنوب .
وبالتالي فإن مغادرة القوات الإماراتية تعني خسارة الانتصار الذي تحقق على الإرهاب وفتح الطريق لعودته من جديد إلى الجنوب ليمارس أبشع مما كان يمارسه قبل تطهير الجنوب من عصاباته وجماعاته المتطرفة، وهذا سيشكل تهديد لأمن واستقرار المنطقة برمتها وليس اليمن فقط.
واوضح المحرمي ان مليشيات الحوثي ستجد في مغادرة القوات الإماراتية فرصة لتجميد الجبهات المشتعلة في الساحل الغربي والضالع ولحج وكل محافظات الجنوب، كون الإمارات هي من تدعم القوات الجنوبية، ستجد مليشيات الحوثي نفسها وقد فتح الطريق أمامها لإعادة التقدم باتجاه الساحل الغربي والجنوب، وربما تعيد توغلها لتحتله من جديد.
واكد المحرمي ان إخوان اليمن وذراعهم السياسي حزب الإصلاح هم من يتبنون ويسعون لان تغادر القوات الإماراتية، اليمن خدمة لأطماعهم ولمليشيات الحوثي وللتنظيمات الإرهابية التي يتأكد ارتباطها بهم .
مشيرا الى ان الحوثيين والإخوان يحملون اجندات مشتركة تصب في خدمة إيران وقطر وتركيا، واستهداف الجنوب والتحالف العربي والمنطقة العربية برمتها . 
ووصف المحرمي دعوات مغادرة الامارات اليمن بانها تحمل اجندات مشبوهة سوف تهدد اذا ما وجدت استجابة من الجانب الإماراتي أمن واستقرار المنطقة العربية والملاحة الدولية .