#الامارات روت التراب #اليمني بدماء جنودها وتضحياتها الجسيمة

عدن لنج/خاص

سطرت دولة الامارات العربية الشقيقة بدماء شهدائها الأبرار ملحمة مضيئة في سبيل العروبة والدين وكرامة الأمة والدفاع عن الحق والشرعية.

وقدمت الإمارات قوافل من الشهداء في إطار معارك عدن ومأرب، وذلك في إطار عملية إعادة الأمل والشرعية إلى اليمن الذي تقوم به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لتحرير اليمن من ميليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا .

حيث استشهد 45 جندياً إماراتياً من المشاركين في قوات التحالف العربي في 4 سبتمبر بعد سقوط صاروخ أرض - أرض على مخزن أسلحة لقوات التحالف في محافظة مأرب اليمنية.

 لكن هذا لم يدفع الامارات لسحب قواتها من اليمن بل اعلنت دولة تالامارات وتعهدت بمواصلة المهمة في اليمن.

ومع ان تقديم الامارات العربية المتحدة للعشرات من ابنائها في ساحات الشرف كانت خسارة ثقيلة ومؤلمة، ومحزنة لكل عربي واماراتي بشكل خاص، الا ان ما يجب التوقف عنده بامعان، هو الطريقة التي استقبل بها شعب الامارات العربي الاصيل، وعلى رأسه قيادته الوطنية الحكيمة، هذا الخطب الجلل، حيث اسقبلت القيادة والشعب في الامارات العربية المتحدة ما جرى، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وباحساس بالمسؤولية قل نظيره، فحبس المجتمع الاماراتي العربي حزنه، وترجمه بصورة من الفخر والاعتزاز، محولا مواكب تشييع شهدائه الشجعان الابرار الى اعراس وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فتحولت مواكب التشييع الى مناسبات وطنية جدد فيها شعب الامارات العربي الاصيل، وقيادته الحكيمة الايمان بحتمية الانتصار على اعداء الامة، عبر التمسك بالمباديء والمواقف العربية الاصيلة، التي تعكس ما يتميز به هذا الشعب من شجاعة ووطنية وعروبية، تنحني امامها الهامات.

وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن دور دولة الإمارات في اليمن تاريخي، وأن الدولة استجابت لنداء المملكة العربية السعودية لتقويض الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية.

وأكدت فعاليات يمنية أن الدور الإماراتي كان حاسماً في الانتصارات التي تحققت على ميليشيا الحوثي الإيرانية وفي التخفيف من الآثار الإنسانية للحرب التي سببتها هذه الميليشيا وأنها تخوض المعركة مع أشقائها في اليمن في الجوانب العسكرية والدبلوماسية وفي معركة التنمية وإعادة البناء.