المنصري يوضح تفاصيل موضوع الأسر المهمشة المقيمة في أرض مشروع أحواض مجاري الجول بـ #خنفر

عدن لنج/نائف زين ناصر

نفى  الشيخ ناصر المنصري مدير عام مديرية خنفر رئيس المجلس المحلي في المديرية إدعاءات  نبيل النمي مدير عام مديرية زنجبار و الذي حمل السلطة المحلية في مديرية خنفر مسؤولية رفض تمرير موضوع إقامة  الأسر المهمشة في أرض مشروع مجاري الجول بمديرية خنفر وهي الأسر التي جاءت من لودر إلى زنجبار ثم خنفر. 

 

وأضاف الشيخ المنصري :حقيقة نستغرب بشدة إدعاءات النمي كمسؤول اول للسلطة المحلية في مديرية زنجبار والذي اؤكد أنه هو من قام بطرد هذه الأسر المهمشة من زنجبار  ورماهم في أرض قاحلة لاماء فيها ولا شجر في خنفر وفي أرض هي أصلاً مخصصة لمشروع يخص مجاري أهالي منطقة الجول خنفر  وبعد ذلك يدعي مدير عام مديرية زنجبار حرصه وإهتمامه بموضوع هذه الأسر المهمشةويحملنا في خنفر المسؤولية عن ذلك بل وبلغ الأمر بالنمي وبصورة لا مسؤولة بإن يصرح لإحدى الصحف بأن مدير عام زنجبار يحمل مدير عام مديرية خنفر تبعات أي مشاكل يواجهها المهمشون من قبل مواطني الجول متهماً لنا اننا نقوم بتحريض المواطنيين بعدم قبول المهمشين وعدم السماح لهم بالعيش ضمن قوام المجتمع.

 

 

وأضاف مدير عام مديرية خنفر :قاموا بالإجراءات بدون علم أو إشعار السلطه المحلية خنفر بإدخال هذه الأسر الى المديرية التي تكتظ بالنازحين حيث يبلغ إجمالي الأسر النازحة بمديرية خنفر 500 أسرة نازحة تقريباً بينما توجد عشرات الأسر النازحة بمديريتي زنجبار ولودر ورغم هذا العدد القليل ضاقت صدورهم بعشرات الأسر المهمشة  والتي بدون  رحمة أو وازع إنساني تم طرد هذه الأسر من لودر وتبعتها زنجبار وقد تم وضع هذ الاسر بأرض تم شرائها سابقاً ووفق وثائق رسمية دامغة لأحواض مشروع  مجاري أهالي منطقة الجول خنفر وبدون علم السلطة المحلية بالمديرية. 

 

وأختتم المنصري تصريحه برفع كل ماذكر لقيادة السلطة المحلية في محافظة أبين ممثلة باللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين للنظر في كل ماذكر.