هزائم #الحـوثي ب #الضـالع تدفعه للانتقام من المدنيين

عدن لنج/ متابعات
كشفت الهزائم التي تتجرعها ميليشيا الحوثي في شمال وغرب الضالع، وطردها إلى أطراف المحافظة، عن حجم الجرائم التي ارتكبتها في تلك المناطق خلال شهرين من تسللها إلى تلك المناطق من جديد.
 
ورغم استمرار القتال في أطراف المحافظة مع محافظة إب، إلا أن الفرق الميدانية تمكنت من رصد انتهاكات متعددة، تنوعت بين القتل والاعتداء على السلامة الجسدية، وإطلاق الصواريخ البالستية، وشن الهجمات العشوائية على التجمعات السكانية، واستهداف الأحياء المأهولة، مسببة حالة من الخوف والرعب، خاصة لدى صغار السن، ونفذت جملة اختطافات ومداهمة المنازل والمساكن وتفجير أخرى، وتلغيم الأراضي والطرقات، ونشر حقول الألغام جوار المنازل وأماكن رعي المواشي.
 
ووثق خبراء حقوق الإنسان، وقوع 117 حالة قتل خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، من بينهم 9 أطفال، أربعة منهم قتلوا نتيجة الألغام 11 إمراة، وبلغت حالات الاعتداء على السلامة الجسدية 281 حالة إصابة، من بينهم 36 طفلاً و31 إمراة، منهن 7 نتيجة انفجار الألغام.
 
اعتقالات
 
كما شنت الميليشيا حملة اعتقالات طالت 142 مدنياً، بينهم 12 طفلاً، كما انتهجت سياسة تدمير هائل للبنية التحتية، سواء كانت ممتلكات عامة أو خاصة، حيث بلغ عدد الحالات527، منها 79 منزلاً تضررت بشكل كامل، و314 بشكل جزئي، كما فجرت المليشيا 14 منزلاً و3 جسور وتدمير 7 مساجد، كما تم توثيق إتلاف ومصادرة ونهب عدد 247 مزرعة و18 مضخة للمياه.
 
واستهدفت ميليشيا الحوثي خلال حربها على شمال وغرب محافظة الضالع، قطاع التعليم، حيث دمرت 5 مدارس تدميراً كلياً، و12 مدرسة ومنشأة تعليمية دمرت بشكل جزئي، كما حولت 6 مدارس ومنشأة تعليمية إلى ثكنات عسكرية، أو تم مداهمتها ونهبها والعبث بمحتوياتها، واستهدفت الميليشيا القطاع الصحي، حيث دمرت 9 منشآت صحية، حولت 14 منشأة إلى ثكنات عسكرية، واعتدت على 3 سيارات إسعاف و5 مسعفين.
 
ضحايا
 
وأوضح تقرير مكتب حقوق الانسان في محافظة الجوف أنه جرى توثيق نحو 14 ألفا و780 حالة انتهاك، شملت عمليات قتل وإصابات والتسبب بإعاقات جسدية.
 
وتحدث التقرير عن 190 حالة قتل و385 إصابة، نجم عن الكثير منها تشوهات وإعاقات جسدية وبتر للأطراف، وذلك بسبب الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية في مناطق عدة من المحافظة. وقال التقرير إن أكثر من 14 ألف مدني من أبناء المحافظة اضطروا إلى النزوح عن منازلهم إلى مناطق أكثر أمنا، بسبب الألغام.