زنازين الموت.. #الحوثي يمارس أبشع أنواع التعذيب في سجونه السرية!

عدن لنج/خاص

أوضحت تقارير ميدانية، إلى أن هناك 80 مختطفًا من عدة محافظات يمنية، محتجزون لدى الميليشيات في السجن السري بمسستشفي ذمار، الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة.

 
 
 
كما ذكرت تقارير حقوقية يمنية، أن محافظة ذمار تضم ما يقارب 65 معتقلًا، في مبانٍ حكومية وقلاع أثرية، إضافةً لمنازل سكنية تستخدم كسجون سرية للمناوئين لها.
 
 
 
وأوضحت أن هناك سجنًا سريًّا آخر داخل كلية المجتمع بمحافظة ذمار على بعد 5 كيلو مترات من مدينة ذمار باتجاه الشمال، والتي حولتها الميليشيات إلى سجن سري للمختطفين من أبناء تعز والضالع ولحج وأبين وعدن.
 
 
 
كما رصدت منظمة منظمة «سام للحقوق والحريات» مقرها في سويسرا، أسماء السجون ومراكز الاعتقال وأماكنها، والمتمثلة في معتقل جبل هران بذمار ومعتقل قلعة العامرية رداع ومعتقل الوطية - الملاجم.
 
 
 
 
-المنازل والمدارس سجون دشنها الحوثي
 
 
وفي مارس الماضي، كشف مكتب حقوق الإنسان في محافظة الجوف، عن وجود ثمانية سجون بالمحافظة، تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي وتتفشي القاذورات والأمراض في تلك السجون.
 
 
 
وأوضح المكتب في بيان له، أن السجون تتوزع في سبع مديريات، وهي «المتون» و«المطمة» و «برط» و «الحميدات» و«خراب المراشي» و «الزاهر»؛ حيث استخدم الحوثيون المدارس ومبانٍ حكومية خدمية تم تحويلها إلى سجون سرية لاختطاف معارضين.
 
 
 
كذلك تعج صنعاء بعشرات السجون السرية والتي أنشأتها الميليشيا بعد سيطرتها على العاصمة في 21 سبتمبر 2014؛ لتكون مسرحًا لجرائمها لكل المعارضين والمناوئن لها، بعيدًا عن القانون ومنظمات حقوق الإنسان، كما رصدت منظمة «سام» «24» مركز اعتقال وسجنًا تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في محافظة الحدية على ساحل البحر الأحمر.
 
 
 
وفي محافظة صعدة استخدم الحوثيون أكثر من «16» مركز اعتقال بين منازل ومدارس ومراكز حكومية يمارس فيها التعذيب ضد المدنيين.
 
 
 
-سجون بلا قانون
 
 
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن سجون الحوثي السرية بلغت 208 سجنًا خارج القانون، وبعيدًا عن أعين المنظمات الحقوقية.
 
 
 
وأوضح تقرير صادر عن منظمة «سام للحقوق والحريات»، أن القضاء في اليمن لا يشرف على تلك السجون، بل تخضع إلى سلطة الانقلابيين، وأن المنظمة وثقت صنوفًا شتى من التعذيب الجسدي والنفسي ضد المعتقلين، الذين يُحْرَمون من أبسط الحقوق الإنسانية.
 
 
 
أما عن جرائم الاختطاف والحجز القسري في اليمن، فذكر مركز البحوث والتواصل بالمملكة العربية السعودية في دراسة له تحت عنوان «خلف أسوار الحرب.. انتهاكات الميليشيات الحوثية حقوق الإنسان في اليمن» أنها بلغت خلال عام واحد 7049 جريمة، ووصل الإخفاء القسري إلى نحو 1910 حالات، إضافةً إلى إحصائية التعذيب التي قامت بها الميليشيات الحوثية، التي رصدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، وبلغت عام 2017 نحو 5 آلاف حالة، وحالات الموت تحت التعذيب التي وصلت نحو 100 حالة، استنادًا إلى ما أحصاه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
 
 
 
كما ذكرت تقارير حقوقية يمنية، أن الميليشيات تحتجز 100 امرأة في ثلاث غرف بسجن في صنعاء، و70 في سجن بمحافظة عمران، و12 في الحديدة، لافتةً إلى أن أسباب الاختطاف والاحتجاز تأتي في إطار الاختلاف السياسي والفكري لعائلات هؤلاء مع الميليشيا الحوثية، ورفض أغلبهن لسلطة الأمر الواقع الحوثية في صنعاء.
 
 
 
 
-إنتهاك الإنسانية منهج الحوثيين
 
 
فيما كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان «مقرّه جنيف» عن تعرض العشرات من المعتقلين اليمنيين للتعذيب الممنهج والمعاملة اللاإنسانية والمهينة من قبل سجانيهم في مراكز الاعتقال التابعة لجماعة الحوثي في اليمن.
 
 
 
وقال المرصد في بيانٍ له: إن معظم المعتقلين يقبعون في زنازين انفرادية، ويمنعون من تناول الطعام والدواء؛ ما يعرّض حياتهم للخطر الشديد، ويجعل أوضاعهم الصحية في تدهور مستمر؛ إذ يبدو بشكل جلّي على أجسادهم آثار سوء التغذية والرعاية الطبية، كاشفًا عن تلقّيه شهادات تشير إلى أن عمليات التعذيب باتت ممنهجة في سجون الحوثي، والتي قد تصل في بعض الحالات إلى حد التعذيب حتى الموت.
 
 
 
وأكدّ المرصد أنّ جميع معتقلي القضية يتعرضون للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية؛ حيث أفاد المعتقلون أنّ عناصر الأمن التابعين لجماعة الحوثي يتناوبون على ضربهم بالعصي والهراوات والسلاسل الحديدية، إضافةً إلى تجريدهم من جميع ملابسهم الشخصية والداخلية باستثناء زيّ السجن، في محاولة للتضييق عليهم وإهانتهم.