#الإمارات أنقذت #اليمن

عدن لنج/متابعات

دولة الإمارات تحرص دائماً على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، انطلاقاً من مبادئ راسخة تؤكد مسؤوليتها في محيطها الخليجي والعربي، وهذا ما رسّخ صورتها عنواناً للدعم ومساعدة الأشقاء العرب من المحيط إلى الخليج، إضافة إلى مساعدة مختلف الشعوب الأخرى.

 

ومنذ أن دخلت دولة الإمارات كشريك رئيسي وبارز ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية واليمنيين في وجه انقلاب الميليشيا الحوثية الإيرانية، عززت بصماتها الإنسانية في جلّ مناطق اليمن، وانخرطت المؤسسات الإنسانية الإماراتية في كافة القطاعات ونواحي الحياة، وساهمت في إعادة الحياة لقطاعي التعليم والصحة، واللذين تعرضا للخراب والدمار بفعل جرائم الميليشيات الحوثية.

 

وإلى جانب مساهماتها الاجتماعية وإرسال المساعدات الطبية والغذائية وغيرها إلى كافة مناطق اليمن، اهتمت الإمارات بإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في العديد من المدن والقرى اليمنية، وباتت الإمارات، بشهادة العالم والأمم المتحدة، الداعم الأكبر للشعب اليمني.

 

كل هذا وغيره الكثير يقطع الطريق أمام أي شكوك أو أي جدل حول نوايا دولة الإمارات ودورها في اليمن، فالإمارات دولة سلام واستقرار، وكانت دائماً تؤيد وتدعم محادثات الحل السياسي منذ الأيام الأولى لانطلاقتها برعاية الأمم المتحدة، وصولاً إلى اتفاق السويد.

 

ومن المؤكد أن دور الإمارات في اليمن، إنسانياً أو ميدانياً ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لعب دوراً محورياً في الحفاظ على كيان الدولة اليمنية وصمود شعبها أمام جرائم ميليشيات الحوثي وأطماع إيران في فرض هيمنتها ونفوذها على اليمن والمنطقة ككل.