#الإصلاح وجذور تأمره ضد #التحالف!

عدن لنج /خاص

أظهر إعلام حزب الإصلاح، وجهاً إرهابياً لجماعة الإخوان الإرهابية، دعَّم فيه التطرّف الإيراني الرامي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.


وسائل الإعلام الناطقة بلسان حزب الإصلاح، كانت قد روَّجت بتهديدات إيرانية بإشعال المنطقة بهجمات عدائية وصفتها بأنّها ستكون قاسية ومدمرة.


لكن وفاء الجنوبيين أنطلق بحملة إلكترونية مناهضة تحت اسم "الإصلاح حزب الغدر"، التي كشفت الدور الخبيث والخائن للإخوان وعلاقتهم بقطر وتركيا، والعمل على تغيير مسار الحرب، في ردٍ من الدوحة وأنقرة على النفور العربي العام منهما.


ففي أكثر من جبهة، حرَّض حزب الإصلاح أنصاره على التظاهر ضد التحالف، وفي الوقت نفسه نشر أكاذيب وإدعاءات عن دور وسياسات وأهداف التحالف في اليمن، وهي حملة يُستخدم فيها عناصر الإخوان كمرتزقة تم شراؤهم من أجل هذا العمل الخبيث.


وعند قيام الحرب الحوثية التي أندلعت في صيف 2014، تستّر عناصر "الإصلاح" وراء "الشرعية"، واحتضنهم التحالف وبالأخص المملكة العربية السعودية، إلا أنَّ ما جرى لم يكن إلا تستراً وراء تلك العباءة، من أجل تحقيق أهدافهم ومصالحهم المنغلقة على نفسها.


وأمتلأت بطون "الإصلاح" بخير التحالف لعدة سنوات، لكنّ رد الجميل كان إخواني الطبع والهوى، فالحزب لم يكتفِ بالتآمر في السر على التحالف العربي، لكن لم يمنعه وازع أن يكيل المؤامرات في العلن، ليتحالف مع مليشيا الحوثي الانقلابية بتخطيط قطري، إيراني، تركي، ضمن مخطط شرير يستهدف التحالف والمنطقة برمتها.


ولا يقوم حزب الإصلاح بهذه المؤامرة - التي وُصفت على نطاق واسع بأنّها شيطانية - منفرداً، بل دخل معسكر أهل الشر المتمثّل في تركيا وقطر وإيران لتمويل وتدبير ورسم سيناريوهات ما يجري، وهو ما يفضح تحالفاً بين الدول الثلاث والحوثيين والإصلاح، فاحت رائحته بشكل كبير في الفترة الأخيرة.