حملات #الإصلاح التحريضية ضد #التحالف تكشف مدى غباء حزبهم السياسي!

عدن لنج/خاص


لم يحقق إخوان اليمن والشرعية ككل أي إنجاز على الصعيد العسكري ضد جماعة الحوثي الانقلابية في المحافظات الشمالية منذ صيف 2015 وحتى العام الجاري، بالإضافة إلى الإخفاق الذريع في ملف الخدمات.


وعلى الرغم من الدعم الذي قدمه التحالف العربي للشرعية وما زال يقدمه، إلا أن أبرز إنجازات الشرعية تمثل في جيش 70٪ منه وهمي، والجزء الآخر منه يحمي مدينة مأرب، فضلاً عن الفساد المالي والإداري واستثمار الحرب وتحول الشرعية إلى حكومة عائلة توهب فيها الوظيفة للمقربين والأبناء، وكذا توظيف صحافيين للإساءة لدول التحالف.


في مقابل ذلك، أنعكست مقاطعة دولتي التحالف، السعودية والإمارات، لقطر في يونيو من العام 2017 على إخوان اليمن وأثرت كثيراً على السياسة الإخوانية، حيث كان يقيم إخوان الشرعية في الرياض حينما وقعت الأزمة، وآخرون في الخارج وكذا في الداخل، ما جعل من هم في الرياض يشيدون بالمملكة العربية السعودية لكنهم في ذات الوقت يهاجمون دولة الإمارات بحجة الدفاع عن السيادة، وأيضاً من هم في الداخل وبلدان أخرى في الخارج ينتهجون السياسة القطرية في العداء لدول التحالف وتأييد جماعة الحوثي.


ويبدو أن الإخوان المقيمين في الرياض ينتهجون السياسة القطرية، لكن يصعب عليهم انتقاد السعودية والإمارات، من الرياض فكانت الحيلة مسمى الدفاع عن السيادة.


وأطلق إخوان اليمن تحت مسمى "السيادة" هيئة في بداية العام الجاري، تهدف إلى ما أسموها مواجهة المشاريع التي تستهدف الدولة اليمنية أرضاً وشعباً، ضمن سلسلة انتهاج السياسة القطرية.


وتهاجم الهيئة علانية، وسط تأييد شرعي إخواني، التحالف العربي وتعتبره احتلالاً، على الرغم من أنه تدخل بطلب من الرئيس هادي.


وأعتبر المحلل السياسي عادل الشبحي، أن إخوان اليمن يخوضون حروباً مع الجميع في ‎الشمال والجنوب ما عدا ‎الحوثيين، قائلاً إنهم يتصرفون وكأنهم وكلاء للحوثيين في المناطق التي لا يتواجدون فيها، مشيراً إلى أن الإخوان يعادون التحالف واليمنيين وينسقون مع دول معادية للتحالف والعرب.


وقال الشبحي، إن إخوان اليمن استخدموا ‎الشرعية لتعيين كل أتباعهم وتمرير قراراتهم لإشعال فتنة في مواقع عدة وأوقفوا المعارك سعياً في عدم تحقيق أي انتصار للتحالف.


وأضاف: حزب الإصلاح الإخواني رأى بأنه لن يستمر إلا بوجود ‎الحوثي، ولذلك سيدتهم تنسِّق بينهم وبين الحوثي (في إشارة إلى قطر) وتوحد جهودهم ضد ‎الجنوب والتحالف.