جيش #الشرعية مرهون لأجندة #الإخوان بإطالة الحرب في #اليمن!

عدن لنج/ صحيفة العرب
قالت صحيفة "العرب" التي تصدر من لندن، إن تعيين رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة اللواء صغير بن عزيز قائداً للعمليات المشتركة للجيش اليمني، يحمل مؤشراً إضافياً على فشل المسار السياسي وعودة خيار الحسم العسكري إلى واجهة المشهد.
 
 
 
ورجحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن يكون تعيين اللواء صغير عزيز بداية لتحولات كبيرة ربما تطرأ على تركيبة قيادة الجيش الوطني بما يمكنها من تحقيق أهدافها العسكرية عبر الانسجام التام مع التحالف العربي، ومن خلال احتوائها لكافة الفصائل والتيارات المنخرطة في مواجهة الميليشيا الحوثية.
 
 
 
وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء الخميس، قرارا بتعيين بن عزيز، قائدا للعمليات المشتركة للقوات المسلحة، والعميد محسن محمد الداعري مساعدا له بالتزامن مع تصاعد المواجهات العسكرية بين قوات المقاومة المشتركة والميليشيا الحوثية جنوب وشرق الحديدة.
 
 
 
وجاء تعيين قيادة العمليات المشتركة بعد أيام قليلة فقط من الإعلان عن تشكيل قيادة وغرفة عمليات مشتركة للمقاومة المشتركة في الساحل الغربي، تحت إشراف التحالف العربي.
 
 
 
وحذرت الصحيفة، من أن التعديلات التي ستجرى على مواقع قيادية في الجيش لا يجب أن تقف عند تدوير المناصب لإرضاء قيادات كبرى، وخاصة علي محسن الأحمر، نائب الرئيس، والقيادي العسكري الذي يتهم بإغراق مؤسسات الشرعية المختلفة بعناصر إخوانية، لافتة إلى أن الجيش بات مرهوناً لأجندة حزب الإصلاح الإخواني، وهي أجندة تقوم على إدامة الحرب بدل التسريع في الحسم.
 
 
 
ولفتت إلى وجود نقاط ضعف في أداء الجيش الوطني اليمني ساهمت في تعثر تحرير العديد من المناطق رغم الدعم الذي قدمه التحالف العربي للجبهات، وسط اتهامات لضباط في الجيش بأنهم دخلوا لعبة التموقع السياسي بتصريحات تشكك في مساعي التحالف العربي في استكمال التحرير.