تواطئ #الإصلاح مع #الحوثي وتحالف مزيف له مع #الشرعية "تفاصيل"

عدن لنج/ خاص
أصبح حزب الإصلاح بلا هوية بعد ما تكشفت خططه وغير دفته من جانبين الأول تقديم التأييد للحوثيين بعذر أن التحالف العربي هو من قام بتجاهله اولا ولذلك لجأ إلى تحالفه مع الحوثه والجانب الثاني بالظهور وأنه موالي للشرعية والحريص على مصلحة الشرعية وهو في الحقيقة يخفي وراء ذلك محاولة السيطرة عليها وبذلك تنفذ مصالحها.
 
 
 
وسجِل الإخوان المسلمين في اليمن مليء بالخيانة والانتهازية، وتحالفات حزب الجماعة لا تثبت على حال، ويتحركون وَفق أجندات خاصة، حتى لو كانت على حساب الوطن اليمني، ففي الثلاثاء 2 ديسمبر 2014، اجتمع حزب التجمع اليمني للإصلاح من جانب والحوثيون من جانب آخر؛ ما شكَّل صدمة للشارع اليمني حسب ما أكدته “بي بي سي عربي“، وكان اليمنيون في حالة من عدم التصديق مع ظهور أخبار اللقاء الأول الذي جرى في صعدة بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين، وذلك على اعتبار أن الجماعتَين على طرفَي نقيض من حيث الأيديولوجية (الإصلاح يمثل التيار السُّني، والحوثيون يمثلون التيار الشيعي).
 
كما ذكرت قناة “سكاي نيوز” في 18 سبتمبر 2018، أن الوحدات العسكرية التابعة للإصلاح الإخواني التي أوقفت القتال منذ عدة أشهر على هذه الجبهة، تركت مواقعها للحوثيين. وحسب مصادر للقناة، فهذه ليست المرة الأولى التي يُسَلِّم فيها مسلحو حزب الإصلاح مواقع للحوثيين.
 
 
يهدف حزب الإصلاح الإخواني حاليا إلى بسط سيطرة اوسع عبر احتلال مناصب رفيعة وإستغلاله للشرعية وجعلها مجرد غطاء يساعدة لمساندة الحوثيين وإعاقة التحالف العربي وشن الهجوم الإعلامي بكل الوسائل وخصوصا هجومها الإعلامي على دولة الإمارات.