محللة #أمريكية: تبرعات #قطر وسيلة لتشجيع صناع القرار #الأمريكيين على التغاضي عن الأعمال الشنيعة التي تقوم بها

تستهدف قطر كسب التأييد بطرق عده حيث أنها حريصة على جعل الولايات المتحدة الامريكية في صفها عبر تقديم الهدايا والتبرعات للمدارس والجامعات الامريكية تقرير يفصل كيف أن قطر ترسل أموال مشبوهة تغزو المدارس والجامعات الامريكية.

جاء في التقرير: " على الرئيس ترامب أن يطلب من أمير قطر تنظيف الهدايا والتبرعات التي تقدمها للجامعات والمدارس هكذا عنونة الباحثة والمحللة الامريكية فارشا كودوفايور مقالها المنشور على موقع فوكس نيوز الامريكي محذرة من أغراض مشبوهة وراء التبرعات التي تقدمها قطر لمدارس وجامعات أمريكية، يأتي ذلك في وقت تشهد فيه واشنطن نقاشا واسع النطاق حول جماعات التأثير الأجنبي خاصة مع إنفاق قطر عشرات الملايين من الدولارات فقد تخطت 1.4 مليار دولار على جماعات الضغط هناك وما أثير حول عدم نزاهة هذا الإنفاق.

ترسل قطر معظم تبرعاتها للجامعات الامريكية من خلال مؤسسة قطر المملوكة للأسرة الحاكمة والمشهورة بإستضافتها دعاة شديدي التطرف يبثون أفكارهم ونقاشاتهم عبر الاقمار الصناعية إلى هذه الجامعات.

تؤكد كودوفاير هؤلاء الدعاة يقومون بنشر خطاب الكراهية الذي يمثل العمود الفقري للفكر الإيدولوجي للجماعات الإرهابية مثل داعش وتدلل الباحثة على ذلك بإستضافة مسجد المؤسسة داعية متطرف دعا إلى مجازر تشارلي إبدو التي وقعت علم 2015 في باريس، وأعتبرت تبرعات قطر وسيلة لتشجيع صناع القرار الأمريكيين على التغاضي عن الأعمال الشنيعة التي تقوم بها قطر في الخارج مثل علاقاتها المشبوهة مع حماس وتمويلها للميليشات المتطرفة في ليبيا ودفع فدية ضخمة للإرهابيين في العراق وسوريا.