لقور: مانشهده اليوم من ارتدادات في الاطراف كـ #ليبيا و #اليمن من جماعات #اخوانية ليس الا امرا مؤقتا

عدن لنج/خاص

قال المحلل السياسي والأكاديمي الجنوبي الدكتور حسين لقور في سلسلة تغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر رصدها محرر "عدن لنج" ان بعد إقصاء الرئيس مرسي ظل الإخوان متعلقين بأمل عودتهم للحكم حتى حدث ما حدث في ميدان رابعة، عندها تأكد سقوط الإخوان والتسونامي الذي تبعه دمر ما بنته الجماعة في 85 سنة، و هو أمر لم تستوعبه الجماعة حتى الآن متجاهلة أن العالم تغير و ان ما كان أمس ممكنا أصبح مستحيلا اليوم.

 

وأضاف لقور : ما نشهده اليوم من إرتدادات في الأطراف كليبيا واليمن و سوريا و حتى في تونس من جماعات محلية إخوانية ليس إلا أمرا مؤقتا لن يمضي وقتا طويلا حتى نراها تذهب الى ما ذهب إليه المركز لأن هذه الأطراف البعيدة عن المركز المهدوم في مصر لم تقرأ المشهد السياسي كما يجب و مآلها الاندثار.

 

وأختتم قائلا: ‏فالراعي الأكبر لما تبقى من هذه الجماعة و هو تركيا أصبحت كالشاة المذيوبة ( الشاة التي هاجمها ذئب و لم يقتلها تبقى في حالة بين الحياة و الموت حتى تسقط ميتة او مذبوحة) بعد فشل الأنقلاب على نظام طيب اردوغان هي نفسها تعاني من حالة الإرتدادات اقتصاديا و سياسيا و دبلوماسيا.