مقتل 2 من عناصر الحرس الثوري #الإيراني في إشتباكات جنوب شرق #إيران

عدن لنج/ متابعات
ذكر الحرس الثوري الإيراني، الأحد، في بيان أن اثنين من عناصره قُتلا، بالإضافة إلى جرح آخريْن، في اشتباكات مع مسلحين جنوب شرق البلاد.
وأكد البيان أن الاشتباكات وقعت بين مقر القدس في القوة البرية للحرس الثوري الإيراني في منطقة كشتغان التابعة لمدينة سراوان، بمحافظة سيستان وبلوشستان، مع مجموعة مسلحة، قرب الحدود الباكستانية.
 
 
ولم يذكر البيان الجهة التي اشتبكت مع الحرس، لكن غالبا ما تشن مجموعات بلوشية معارضة، تتخذ من الجبال الواقعة بين إيران وباكستان أو أراضي إقليم بلوشستان الباكستاني مقرا لها، هجمات ضد الحرس الثوري حيث اشتدت هذه المواجهات خلال السنوات الأخيرة.
 
 
"جيش العدل"
ومن أبرز تلك المجموعات هي جماعة "جيش العدل" التي صنفتها وزارة الخارجية الأميركية في 3 يوليو/تموز الجاري، في قائمة المنظمات الإرهابية إلى جانب جماعة "جيش تحرير بلوشستان" في باكستان.
 
 
وذكر بيان للخارجية الأميركية أن جيش العدل وتسمياته السابقة المختلفة مثل "جند الله" والأسماء المستعارة المرتبطة به كلها أدرجت ضمن التصنيف الجديد.
وجاء في البيان أن جماعة "جند الله" التي تم تصنيفها في عام 2010 كمنظمة إرهابية، بدأت باستخدام الاسم الجديد "جيش العدل" والأسماء المستعارة المرتبطة به في عام 2012.
وأضاف أن الجماعة شاركت ومنذ نشأتها في العديد من الهجمات التي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين الإيرانيين والمسؤولين الحكوميين، بما في ذلك تفجير انتحاري في فبراير 2019 وخطف رجال أمن إيرانيين في أكتوبر 2018.
 
 
اتهامات إلى أميركا
وكانت إيران قد اتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها بدعم "جيش العدل" وسائر الجماعات المسلحة المناهضة لها واتهم وزير خارجيتها جواد ظريف واشنطن بالتورط في هجوم زاهدان، في فبراير الماضي، والذي تبنته جماعة "جيش العدل" المسلحة البلوشية المعارضة للنظام الإيراني التي تدعي أنها تقاتل من أجل حقوق أهل السنة المضطهدين في إيران.
 
 
وفي فبراير الماضي، رفض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ما وصفه بـ"الادعاء الوقح" من قبل إيران باتهام الولايات المتحدة وحلفائها بتحمل مسؤولية التفجير الانتحاري الذي وقع في زاهدان، جنوب شرق إيران والذي أودى بحياة 27 من أعضاء الحرس الثوري.
 
 
هذا بينما تقول الجماعات البلوشية المسلحة إنها تقاتل النظام الإيراني من أجل رفع الاضطهاد عن أهل السنة في إيران والتمييز ضد الشعب البلوشي ولم تستهدف أي مدني واقتصرت عملياتها ضد الحرس الثوري وقوات الأمن، بحسب بياناتها.