ما هو هدف حملات حزب #الإصلاح_الإخواني ضد #الجنوبيين؟

عدن لنج/ خاص
حزب التجمع اليمني للإصلاح النسخة المحلية من تنظيم الإخوان الدولي، اسسه الرئيس صالح في مطلع تسعينات القرن الماضي، من عناصر جهاز المخابرات والعائدين من أفغانستان، لمهمة وحيدة، وهي ضرب الجنوب او ضرب الحزب الاشتراكي اليمني كما قال صالح، بعد ان انتهت مهمة الحزب من تصفية ابرز كوادر الجنوب، قال لهم صالح باقي معكم مهمة أخيرة وهي "اصدار فتوى لتكفير الجنوبيين"، يومها خرج كل الإخوان يخطبون في المساجد والشوارع، وظهر الزنداني في خطبة جهاد "يحث اليمنيين على الجهاد ضد المرتدين والماركسيين"، ورفع شعار من جهز غازيا فقد غزا، في الحرب الشعواء ضد  المُحافظات الجنوبية بدعوى القضاء على الاشتراكيين، بعد تعيين الزعيم الإخواني عبدالمجيد الزنداني عضواً في مجلس الرئاسة، وعدد من الإخوان في بعض الوزارات ثمناً لتحالفهم مع الرئيس اليمني السابق.
 
 
واستمر حزب الإصلاح في السعي للوصول إلى السلطة والسيطرة، على المحافظات الجنوبية الغنية بالثروات الطبيعية، وهو ما تأكد بعد ركوب الحزب موجة الاحتجاجات الشعبية في 2011، ونجحوا بعد التسلل إلى الجهاز الإداري في تعيين مسؤولين وموظفين موالين لهم في أجهزة المؤسسة الجنوبية، وترافق ذلك مع حملة قمع واعتقالات واسعة، وصل بعضها إلى الاغتيال والتصفية.
 
 
 
وقال مختصون بالشأن اليمني كل شئ معطل في الجنوب لاسيما الخدمات نتيجة سياسة الحزب القاتلة التي تحاول خنق الجنوب بحرب الخدمات وزرع الفتن والقلاقل ومهما حاولوا تعكير صفوا عيش الناس فإنهم سيفشلون أمام صمود شعبنا.   حتى جبهات القتال أوقفت في المناطق التي يشرف عليها حزب الإصلاح في المحافظات الشمالية وسلم بعضها للحوثيين نكانية بالتحالف العربي والمجلس الإنتقالي الجنوبي بالإضافة الى ذلك تمكن من إفشال الشرعية الهاربة في كثير من الملفات الساخنة فقد أصبح حزب الإصلاح أشبه بالوباء القاتل الذي يفتك بكل شئ، ولكن قياديي الجنوب الأشاوس سيقفون بيد من حديد لهذه الشرذمة.
 
 وقال اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي لن يكون للاصلاح أي دور في دولة الجنوب القادمة.
 
واضاف الزبيدي بالقول: ونرفض استخدام الدين والتطرف في الحياة السياسية.