#الاصلاح .. خيانته المعلنة تكشف مدى ضعف الجماعة

عدن لنج/خاص

بعد نجاح التحالف في استعادة عدن، شدد الحوثيون بسرعة قبضتهم على تعز، بالنظر إلى أن المدينة تمثل رمزا لاستمرار سلطتهم في الجنوب. وقد أدى ذلك إلى حصار كارثي وفق تعبير اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ففي حين أن قمم التلال ومشارف المدينة تقع تحت قبضة الحوثيين، فإن مركزها يقع في قبضة الميليشيا التي يقودها حزب الإصلاح إخواني، بينما يواجه 200 ألف من مواطنيها نقصا حادا في الماء والغذاء والكهرباء والرعاية الطبية.

اليوم، تخدم المدينة بعدا رمزيا آخر نظرا للدور الذي تعلبه كأرضية لوحدة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، واختبار لمدى جاهزية الحملة الأمنية التي قام به التحالف في حين أن حزب الإصلاح إخواني يعاني من ازدواجية الإنتماء فهو بين كفتين كفة تحقيق مصالحه ايا كانت الوسيلة وكفة الإلتزام بمبادئ الجماعة في الداخل وبينما هو في ذلك التأرجح يقوم بخدمة الحوثيون في الشمال والجنوب.


مؤخرا فإن حزب الإصلاح إخواني باتت خيانته للعلن وهو بذلك يكشف مدى ضعف الجماعة وخوفها الشديد على مصالحها اولا وقبل كل شيء وهذا ما سرح به أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، والذي غرد بالقول: لولا فشل التجمع اليمني للإصلاح وأعمال الإخوان المسلمين لكانت تعز محررة بشكل كامل الآن.


في حين أن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية
يحاول جاهدا ﻹيجاد حل يخرج اليمن من هذه الازمة زاد حزب الإصلاح إخواني من وتيرة الهجمات وخاصة إعلاميا يتهم يشن فيها ابشع التهم لضرب المملكة العربية السعودية.

على العكس من ذلك، كانت قطر داعما تقليديا لحزب الإصلاح إخواني في حين أن إيران الداعم الاول والاساسي لمليشيا الحوثي، بينما حزب الإصلاح الإخواني يعزز من سيطرة الحوثي يقف المشاهد اليمني حائرا امام الخيانه الواضحة لحزب الإصلاح الإخواني.