عدنان: #شبوة ضلع منا لن ينكسر

عدن لنج/خاص


قال الصحفي أسامة عدنان ‏"التباينات القبلية والسياسية والصراعات التي أنتجها الهالك عفاش تستغلها قوات الإرهابي الأحمر لتضرب نسيج شبوة وتاريخها وهويتها الجنوبية لكن شبوه كعادتها تنتصر برجالها أولا وبدعم رجال الجنوب من كل حدب وصوب و قريبا سترتعش أقدام الغزاة و مواليهم ، فحين تثور شبوة لا يوقفها إلا القوي الجبار! و‏انتصارات القوات الجنوبية في تحريرها للأرض الجنوبية من الحوثيين الغزاة وتطهيرها لاحقا من رجس الإخوانجية الإرهابيين دفع الشعب الجنوبي لاستعجال الانتصارات ورفض أي تراجع أو تأخر
في أي جبهة جنوبية!زالحرب طويلة وهي حرب وجود وحق والنصر قادم فلا تستعجلوا ولا تيأسوا الثبات الثبات!


وكان قد قال في تغريدة سابقة له عبر تويتر : ‏ما فعله الإخوانجيون الإرهابيون بمعيةالحوثيين والدواعش في عتق يعطي مبررا شرعيا للقوات المسلحة الجنوبية بضربهم بقوة كما حدث في عدن ، لحج وأبين وتطهير أرض شبوه الجنوبية من رجسهم! تسترهم بالشرعية بات عذرا أقبح من ذنب وعلى
السعوديةالصمت كما فعلت خلال اليومين الماضيين
شبوه ضلع منا لن ينكسر!


وتابع: ‏سيخرج الجنوبيون من كل حدب وصوب سيأتي السند والمدد سيتوافدون للقتال وسيتسابقون للاستشهاد لتطهير شبوه سينطلقون كالسهم سيرعبون ذلكم اللصوص والإرهابيين سيذكرونهم بشراشف النساء التي اعتادوا لبسها كلما حمي الوطيس واشتعلت الأرض حربا!


وقال أيضا: ‏الفارون إلى فنادق الدول الأخرى تاركين أرضهم وعرضهم وكرامتهم هناك في صنعاء وأخواتها للحوثي اللعين يمرمغ بهم الأرض التي تفتقد الكرامة منذ زمن ويهينهم فيلعن شيخهم ويذله ويغتصب نساءهم وينهب أموالهم التي سرقوها من حقوق الشعب هم يتحدثون الان عن نصر في شبوه ليعوضوا عقدة النقص لا محالة! و‏في الحرب كر و فر تقدم وتأخر هي معارك والمعارك لها موازينها وديناميكيتها لكن الانتصار واجب ورمز عرف به الجنوبي على مدى التاريخ والانكسار محظور أبدا! .. الحرب لم تنتهِ بعد والنصر يلوح في الأفق فقط بعضا من الصبر والثبات والثقة وإنهم لمهزومون!


وأختتم قائلا: ‏ماحدث في شبوه سيحرك كل الشارع الجنوبي وسترتع شعلة النصر وتقرع طبول الحرب في كل شبر من أرض الجنوب سيجعلون الأرض نارا تحت أقدام الغزاة ومن والاهم وسيطيرون في السماء طيرا أبابيل ستنتصر شبوه كما انتصر الجنوب وحينها لا عزاء للشامتين والساخرين من تضحيات شعب!