بسبب طفح المجاري.. إنتشار الأمراض والأوبئة وإغلاق الممرات بحارة 22 مايو في #زنجبار

عدن لنج/ خاص
تعاني حارة 22مايو أحدى الحارات الرئيسية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الواقعة أمام مبنى إدارة الأتصالات على خط ساحة الشهداء من طفح مياة المجاري دون عمل حلول جذرية من جهات الاختصاص المعنية بالأمر، خصوصأ أن طفح مياة المجاري جعلت منظر الحارة غير لائق إلى جانب أنتشار  الأمراض والأوبئة وأنسداد الممرات وأعاقة المارة من الذهاب إلى المسجد. 
 
 
وفي حديث لبعض من شباب حارة 22مايو بزنجبار عن موضوع طفح مياة المجاري والمعاناة التي تسببها لهم قالوا: حارة 22مايو ظاهرها الرحمة ولكن عندما تتجول في الحي الخلفي لها تجد العجب العجاب مجاريها هنا وهناك وانسدادات في المخرجات فهي بأختصار ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب. 
 
 
وهذه المجاري نعاني منها طيلة أكثر من ثمان سنوات رغم قلة منازل الحارة دون أهتمام جهات الاختصاص لمعاناتنا، وأننا نناشد مدير عام مؤسسة المياة والصرف الصحي المهندس "صالح بلعيدي" ومدير عام مديرية زنجبار م. "سالم عكف" بضرورة التدخل ووضع حلول جذرية لحل هذه المعضلة التي أرهقت حياتنا فقد مرض ووقع فيها أطفالنا وأنسدت الممرات إلى جانب أعاقة المارة من الذهاب إلى المسجد. 
 
 
مختتمين حديثهم: فهل سنجد لمناشدتنا أذان صاغية من مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي ومأمور مديرية زنجبار.