فريق إشراقة أمل يواصل مبادرته التوعوية حو وباء الكوليرا بلودر
يواصل فريق إشراقة أمل لليوم الثاني على التوالي مبادرته التوعوية من مخاطر وباء الكوليرا الذي أن...
كتب / حسن عياش
أعتقد أن المدينة ( عدن على سبيل المثال) فقدت الكثير من شغفها الرياضي ؛ ومنه الكروي ؛ بفعل ما تشهده من تغيرات (سلبية في الغالب) عكرت مزاجها ونالت من انسيابية الحياة وبساطتها لدى قاطنيها .
وبالمقابل ؛ فإن كل الشغف مازال حاضرا في الريف ؛ حيث تشهد الأحداث الرياضية كرنفالات عشق ومهرجانات استمتاع ؛ كلما كان ذلك ممكنا.
وما مهرجان يافع في نهائي الدوري الذي أقيم هناك مؤخرا ؛ والزخم الاحتفالي الذي تجسد في النهائي ؛ وحتى في المباريات السابقة للنهائي؛ إلا شهادة قريبة على صدق ما ذهبت إليه.
بطبيعة الحال ؛ ليست يافع إلا انموذجا لمحبة فطرية تجمع بين الناس والرياضة وتحديدا كرة القدم ؛ وقد تجلى ذلك في أكثر من مكان ؛ وفي غير محافظة ؛ في مناسبات سابقة .
ربما يقول البعض إن عدن وأخواتها من المدن قدمن أيضا نماذج مشرقة ومشرفة في هذا الإطار ؛ وقد أوافق على هذا الرأي إلى حد ما؛ لكني أجزم ان عدن تحديدا باتت تحتاج إلى الكثير من الجهد؛
وربما وسائل تحفيز إضافية ؛ لتحشد وتنظم بعض المناسبات ؛ فيما لا يحتاج الريف سوى بعض الإعلام( البدائي) ليقيم ويقدم مهرجانات البهجة التي تعبر بالفعل عن روح الرياضة وتعكس أهم أهدافها ؛ ومن دون رتوش أو بهرجة مضافة!.