المفلحي يثمّن مواقف #السعودية ويصفها بالداعم الأول والأكبر لـ #اليمن

عدن لنج/ خاص
أثنى مستشار رئيس الجمهورية، عبدالعزيز المفلحي، على الموقف الذي اتخذته قيادة المملكة العربية السعودية إزاء الأوضاع والتحديات البالغة الصعوبة التي واجهتها المنطقة جراء الاعتداء الإرهابي الآثم بطائرات بدون طيار "درون" الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو النفطية بمحافظة بقيق وهجرة خريص في السعودية، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يحمل بصمات إيرانية في محاولة يائسة وفاشلة للنيل من أمن واستقرار المملكة. 
 
 
وجاء حديث المفلحي في تهنئة وجهها إلى القيادة السعودية بمناسبة احتفال المملكة باليوم الوطني السعودي الـ 89، الذي تحتفل به المملكة في الـ 23 من شهر سبتمبر من كل عام، معرباً عن الثقة من أن قيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، وانطلاقاً من الحرص على ضمان الأمن والاستقرار والسلم، على المستويين الإقليمي والدولي، ستتعامل المملكة بحكمة كعادتها مع مثل هذه الأوضاع والتصعيد الخطير ومواجهة مثل هذه الاعتداءات، التي لا تستهدف أمن واستقرار ومقدرات المملكة فحسب؛ بل تستهدف إمدادات النفط العالمية واستقرار الاقتصاد العالمي والأمن والسلم الدوليين على حد سواء، وبالوقت ذاته نثق بتعامل المملكة بحزم وعدم تهاونها مع كل ما يمس ويهدد أمنها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها. 
 
 
وثمّن المفلحي مواقف المملكة العربية السعودية، واصفاً إياها بأنها كانت وما زالت وستظل الداعم الأول والأكبر لأشقائها في اليمن، منوهاً إلى أن قيادة المملكة أثبتت في مختلف المراحل والمنعطفات، وفي العصر الحديث من خلال اتخاذ ملك الحزم والعزم، الملك سلمان، القرار التاريخي بتشكيل التحالف العربي وإطلاق عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل، لمساندة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بالتصدي لانقلاب ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية على الشرعية في اليمن عام 2015م، فضلاً عن تقديم الدعم السخي واللامحدود لليمن واليمنيين. 
 
 
وأكد أن تلك المواقف السعودية الداعمة لليمن، تعد ترجمة حقيقية للعلاقات الأخوية الصادقة والمتينة بين البلدين الشقيقين الضاربة جذورها بعمق التاريخ، كما تعد مواقف المملكة إلى جانب اليمن امتداداً للمواقف السعودية العروبية الأصيلة إلى جانب كافة أقطار الدول العربية والإسلامية وغيرها من الدول التي بحاجة للدعم والمساندة، وذلك في إطار اعتماد المملكة نهجاً سامياً في سبيل الانتصار للقضايا الوطنية والمصيرية. 
 
 
وقال: "إن المملكة تعد العمق العربي والإسلامي وتحظى بمكانة دولية مرموقة، ويتجسد ذلك من خلال المواقف المساندة والداعمة للمملكة، وكذا ما قوبلت به تلك الاعتداءات على المنشآت النفطية السعودية من مواقف وردود أفعال واسعة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والتي أعلنت وقوفها إلى جانب المملكة ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها، ورفضها واستنكارها لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تعد امتداداً للأعمال العدوانية السابقة باستخدام الأسلحة الإيرانية". 
 
 
وأعلن المفلحي تأييده وإشادته بكافة خطوات قائد ثورة التنمية في السعودية ولي العهد الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في تبني رؤية المملكة عام 2030م التي تعد خطة للحاضر والمستقبل لتحقيق الطموحات والغد المأمول والمشرق لوطن الحرمين الشريفين، وذلك بالاعتماد على الثلاث الركائز الأساسية التي تشمل (مجتمع حيوي - اقتصاد مزدهر - وطن طموح)، والعديد من البرامج المختلفة، متمنياً له التوفيق والنجاح وبلوغ وتحقيق الطموحات المنشودة.