عطاء #الإمارات كشف مخططات الإخوان الإرهابية في #اليمن

عدن لنج/ متابعات خاصة
جهود إغاثية وإنسانية بذلتها الإمارات، عبر أذرعها الإنسانية، جعلتها الأولى عالمياً، من حيث المساعدات المقدمة للشعب اليمني خلال الأزمة الراهنة، وفقاً لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة وهيئات ومنظمات إغاثية إقليمية ودولية.
 
وعلى مدى 4 سنوات ماضية، كانت الهيئات والمؤسسات الإماراتية تعمل جاهدةً على تخفيف معاناة المواطنين في المحافظات اليمنية وبمختلف الجوانب والنواحي، وساهمت تلك الجهود بشكل كبير في تطبيع الحياة في معظم المناطق المحررة، بدءاً من عدن عقب تحريرها في يوليو 2015 وصولاً إلى تبني اتفاقيات تنموية مع محافظات في عدن وحضرموت وسقطرى ولحج وأبين والضالع وتعز والحديدة.
 
وعمدت الإمارات على تقديم مساعدات متنوعة، غطت مختلف القطاعات والاحتياجات الإغاثية والتنموية لمختلف الفئات، حيث ساهمت تلك البرامج والمشاريع في تحسين الحياة المعيشية لملايين اليمنيين، عبر دعم القطاعات الخدمية والبنية التحتية ومكافحة الأمراض والأوبئة، وتقديم الغذاء والدواء للأسر النازحة، والمتضررة في العديد من المناطق سواء المحررة وغير المحررة. وبلغ إجمالي المساعدات الإغاثية والجهود الإنسانية الكبيرة، التي جرى تقديمها منذ اندلاع الحرب في العام 2015، نحو 6 مليارات دولار، وهو ما جعل الإمارات في مقدمة الدول بتقديم المساعدات للشعب اليمني على مدى السنوات الأربع الماضية.
 
 
 
-مؤامرات خبيثة 
في الوقت الذي كانت فيه الإمارات ترسل خيوط الحياة إلى المناطق اليمنية المنكوبة، كانت هناك خيوط ومؤامرات خبيثة تدار من قبل «الإخوان»، ممثلين بـ«حزب الإصلاح» المسيطر على قرار الحكومة، من أجل عرقلة الجهود الإنسانية والخدمية في المحافظات المحررة بشكل رئيسي، وبرز المخطط «الإخواني» بشكل كبير، عبر تحركاتهم داخل الحكومة الشرعية والسلطات المحلية في بعض المحافظات اليمنية التي فشلوا في إدارتها أو التخفيف من حدة ووطأة الأوضاع التي خلفتها الحرب، حيث سعت الحكومة «الإخوانية»، عبر وسائل الإعلام التي يملكونها ونشطائهم والقيادات المحلية في المحافظات المحررة، إلى عرقلة جهود تطبيع الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
 
ولكن في الوقت الذي كانت المخططات «الإخوانية» تسعى إلى تدمير اليمن، كانت المشاريع الإغاثية والتنموية الإماراتية تخطو نحو إنقاذ الأهالي، والتخفيف من معاناتهم في المجالات والقطاعات الرئيسية كافة.
 
 
-الإمارات خير نصير لليمن 
أكد رئيس مركز عدن للدراسات والبحوث، حسين حنشي، أن دولة الإمارات لعبت دوراً محورياً وبارزاً في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية، من أجل نصرة اليمن وإنقاذه من الهيمنة الإيرانية التي كانت تقودها ميليشيات الحوثي على الأرض.
 
 
وأوضح في حديثه لـ«الاتحاد»، أن الإمارات كانت السبّاقة في تنفيذ أهداف التحالف العربي عسكرياً في تحرير الأراضي اليمنية، وإيقاف تمدد الميليشيات الحوثية، وتأمين الممرات الدولية والمواقع الاستراتيجية في خليج عدن وباب المندب، وتنموياً في تخفيف معاناة الأهالي والتخفيف من حدة التدهور المعيشي الذي يعانون منه جراء الحرب، وتهالك وتدمير البنى التحتية الأساسية.
 
 
وأكد الحنشي، أن الجانب التنموي والإغاثي كان أحد المحاور الرئيسية التي وضعت الإمارات بصمات فيها، عبر حزمة المساعدات والمشاريع التي أطلقتها مباشرةً فور تحرير المناطق وتأمينها من خطر الميليشيات الحوثية والعناصر الإرهابية، وهو ما جعلها تحتل المرتبة الأولى عالمياً، عبر التقارير الأممية والدولية التي أكدت أن الإمارات بذلت جهوداً إنسانية كبيرة، في سبيل إنعاش المناطق التي تحررت بالمشاريع والإغاثة الغذائية ومستلزمات عودة الحياة فيها.
 
 
وأشار رئيس مركز عدن، أن البصمات الإماراتية في القطاعات الخدمية من كهرباء ومياه وصحة وتعليم وأمن وغيرها من القطاعات شاهدة على تلك الجهود المضيئة، التي تستحق منا الشكر والتقدير ومبادلة الوفاء بالوفاء، موضحاً أن الجهود امتدت لتشمل دعم المنظمات الأممية والإغاثية العاملة في اليمن، لإيصال المساعدات إلى أكبر شريحة ممكنة من المحتاجين والمتضررين، ناهيك عن وصولها إلى مناطق التماس، وملامستها احتياجات الأسر النازحة والفارة من مواقع القتال.