تزايد جرائم السرقة والنهب والقتل في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات #الحوثي

عدن لنج/متابعات

شهدت العديد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية فوضى أمنية وانتشاراً لعصابات السرقة والنهب وأعمال القتل، بالإضافة إلى انتشار العصابات الليلية أغلبها تابعة لقيادات المليشيات الحوثية.

 

مصادر محلية بالعاصمة صنعاء قالت لـ "خبر" للأنباء، إن أحياء سكنية في شوارع وحارات العاصمة شهدت انتشار عصابات ليلية تقوم بتكسير سيارات المواطنين وإزالة عجلاتها.

 

وأضافت المصادر، إن المواطنين تقدموا بشكاوى إلى أقسام الشرطة حول ما تتعرض له سياراتهم في أوقات متأخرة من الليل، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء حيال ذلك، مكتفين بالقول "كل شخص يوبه على حقه".

 

وفي محافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، أكدت مصادر محلية لـ "خبر" للأنباء، انتشار عصابات حوثية ليلية تمارس مهنة السرقة والنهب، وإحراق وتكسير سيارات المواطنين.

 

وأضافت المصادر ، إن مواطناً تعرض للسرقة قبل يومين، حيث تم سرقة مبلغ نصف مليون ريال مع هاتف من سيارته أثناء ما كان يصلي العشاء في جامع الصوفي، إذ تفاجئ المواطن بعد خروجه من الصلاة بسرقة فلوسه وهاتفه من داخل سيارته.

 

وأشارت المصادر إلى أن مسلحين أقدموا، في منتصف الأسبوع الماضي، على إحراق باص تابع للمواطن "عبده قايد يوسف العلوي" الواقع بالقرب من السجن المركزي (الإصلاحية)، ما أدى إلى تضرر الباص بشكل كامل.

 

أما في محافظة إب، فقد شهدت انتشاراً لجرائم القتل خلال العام الجاري، حيث سجلت المحافظة أكبر نسبة من بين المحافظات في أحداث القتل، إذ شهد الشهر الماضي سقوط 18 قتيلاً برصاص مجهولين، ولم يتم معرفة الجناة، فيما لا تزال قضاياهم مفتوحة في أقسام الشرطة دون إحراز أي تقدم فيها.

 

وشهدت محافظة إب، وتحديداً مديرية حزم العدين، الاثنين 11 نوفمبر، حادثة قتل جديدة، ضحيتها المواطن "عبده قائد شعلان الشعوري" الذي لقي مصرعه برصاص مسلح يدعى "صادق أحمد علي الحكمي".

 

وتزايدت أعداد القتلى وبشكل يومي في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة، زادت معها من تلك الجرائم، وتسهيل عمليات القتل والنهب أمام مرتكبي الجرائم بالمحافظة.