تقرير: "قوة الردع العسكرية الجنوبية".. دلالات لقاء الرئيس الزبيدي لمناقشة تأمين #أبين .. #امن_الجنوب_خط_احمر

عدن لنج /خاص

 


بحث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال لقاءه مع قادة اللواء 11 صاعقة، اليوم الأحد، في العاصمة عدن، خطة تأمين محافظة أبين من محاولات غزوها من قبل مليشيا الإخوان، ويعد هذا اللقاء بمثابة الخطوة الأولى نحو طرد مليشيات الإخوان من مديرية أحور.


لقاء القائد الزُبيدي مع قادة اللواء 11 صاعقة يؤسس لمرحلة جديدة من تعامل المجلس الانتقالي مع خروقات الشرعية المستمرة لاتفاق الرياض، بعد أن أكد المجلس الانتقالي التزامه ببنود الاتفاق حفاظاً على العهود والمواثيق التي وقعها في الرياض، غير أن قوة الردع العسكرية أضحت مطلوبة في الوقت الحالي ليس من الانتقالي فحسب ولكن من التحالف العربي الذي يبدو انه سيغير من تعامله مع مليشيات الإصلاح.


ويرى مراقبون أن إقدام المجلس الانتقالي على طرد مليشيات الإصلاح من أحور يشكل ضمانة لتنفيذ بنود اتفاق الرياض ويضيق الخناق على مراوغات الشرعية التي تسعى إلى تطبيق بنوده وفقاً لأهوائها وبما يضمن لاستمرار تواجدها في الجنوب، ويعد ذلك أحد أوجه سعيها إلى إفساح المجال أمام عناصر التنظيمات الإرهابية لإعادة تموضعها في محافظات الجنوب التي تحررت قبل سنوات.


واستعرض لقاء القائد الزُبيدي مع قادة اللواء 11 صاعقة، جاهزية منتسبي اللواء، والمهام الرئيسية بحماية أبين من مخططات إعادة إغراقها في أتون الإرهاب الممول من أعداء الجنوب، وفي الوقت ذاته أشاد بجهود اللواء 11 صاعقة، مؤكدًا وقوف المجلس الانتقالي إلى جانب قيادة اللواء ودعمه بما يضمن مواصلته لإدائه بأعلى كفاءة.


وقبل أيام التقى الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قائد الحزام الأمني في قطاع أحور، مهدي حنتوش، وشدد على أن بطولات أبطال الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية في قطاع أحور والتضحيات الجسيمة التي قدمت في سبيل صد المليشيات الغازية الإخوانية، لن تذهب هدرا".


وهو ما يبرهن على سعي الانتقالي للتحرك من أجل وقف ممارسات الإصلاح والتعامل معها بكل قوة وحزم، وتعهد قائد الحزام الأمني خلال هذا اللقاء باستعادة أبناء أبين، زمام الأمور في محافظتهم، وفرض سيادتهم على كامل ترابها.


وبحثا الطرفين الاستعداد العسكري القتالي مع المستجدات وكل الاحتمالات في ظل التطورات الراهنة، فيما أكد الزُبيدي التمسك باتفاق الرياض احتراما للعهود، و دور المملكة العربية السعودية الحاضنة والراعية للاتفاق.


ودعا قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، العميد عبداللطيف السيد، قبائل محافظة مأرب إلى سحب أبنائها من أبين، وعدم الزج بهم في معارك تخدم مصالح مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح المدعوم من قطر.


وقال، في تصريح صحفي، الجمعة، إن "أبين مقبرة الغزاة، ولن تقبل بالإرهاب ومن يموله، وسيرد أبناؤها على أي اعتداء تقوم به المليشيات الإرهابية، مشيراً "إلى أن الحرب مع مليشيات الإخوان والإرهابيين، وعلى قبائل مأرب ألا تتصدر المشهد وتضع نفسها في المقدمة، فليس هناك ما يمنعنا من تحرير المحافظة سوى التزامنا باتفاق الرياض.


وأضاف: لن نصمت على من قتل رجالنا في أحور، وعلى رأسهم الشهيد البطل علي سالم السومحي ورفاقه، مؤكدا: "نحن عازمون على الثأر لهم، وتطهير المحافظة من دنس الإرهاب والمليشيات"، وأشاد بالروح القتالية والمعنوية لدى رجال الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية وأبناء القبائل المرابطين في منطقة الشيخ سالم، مشددا على استعداد أبطال الحزام الأمني للدفاع عن وطنهم، وردع الغزاة وطردهم من أرضه.