أبناء الحواشب : عطاءات وتضحيات قطاع الحزام هي من اسهمت في ديمومة الأمن والإستقرار بالمديري

عدن لنج / محمد عقابي

 

 

ثمن أبناء الحواشب بمديرية المسيمير محافظة لحج عالياً الدور الريادي الجبار الذي تضطلع به قيادة قطاع الحزام الأمني بالمديرية ممثله بحامي الحمى وحارس الحدود المناضل الجسور محمد ابن الحاج علي احمد مانع ربان سفينة القطاع وقائده الماهر في تثبيت ركائر ودعامات الأمن والإستقرار وارساء مداميكها الصلبة في كافة الربوع بالشكل الذي ضمن ديمومة السكينة العامة وبسط نفوذ وسلطان الإستتبات ليعم كافة ارجاء هذه البلدة المترامية الأطراف، الصحيفة عرجت هنا وهناك ورصدت بعدستها اراء المواطنين الذين عبروا في المجمل عن إرتياحهم وسعادتهم الغامرة بما تحقق من إنجازات في المجال الأمني حيث قال المواطن سعيد مقبل الحوشبي : ما يقوم به قائد قطاع الحزام من جهود جبارة في سبيل مكافحة اسباب الجريمة وإنهاء كل الظواهر الشاذة والمخلة بالسلم الإجتماعي يعد عملاً يستحق الإشادة والتقدير، ونجدها فرصة لندعوا بقية الأجهزة والقطاعات الخدمية والمؤسسية لإن تحذو حذو قيادة قطاع الحزام في العمل بنزاهة وإخلاص وأمانة ووفاء وتفاني لخدمة عموم الناس من ابناء المديرية اذا كانت هناك نوايا صادقة تتوفر لديهم للإصلاحات.


ويضيف : قطاع الحزام الأمني بقيادة رمز المرؤة والشهامة والأصالة والنضال الفتى المنتجب الذي تفخر به هذه الأرض ويفاخر به من عليها القائد محمد علي الحوشبي تمكن وخلال فترة وجيزة من إعلان تأسيسه في تقويض كل اسباب ومسببات الجريمة وإنهاء كافة صورها واشكالها المختلفة وتجفيف منابع الإختلال والفساد المنظم والمركب وتعقب أدواته وملاحقة كل العناصر الذي تعمل على زعزعة الأمن وإقلاق السكينة وتقديمهم للسلطات القانونية، الى جانب وئد وإطفاء مشاريع الفتن والنعرات وتفكيك مداميك الثقافات المسمومة التي تذكي فتيل النزاع وتشعل روح الشحناء والبغظاء بين صفوف ابناء المديرية وغيرها من المشاريع التي ترمي لبث روح العنصرية والمناطقية الهادفة جر المديرية الى حافة المجهول.


وتابع بالقول : كان لقطاع الحزام الأمني دور محوري واستراتيجي هام لإفشال كل المخططات التي حيكت لإسقاط المديرية في مستنقع الصراعات البينيه ومنزلقات العنف والشغب والفوضى، فبفضل حكمة فحل الحكماء وسيد الرأي والقول السديد الشاب الشهم محمد علي مانع ازيحت تلك الغمامة العابرة التي تلبدت بها ولفترة سماوات المسيمير لتنقشع الى حيث لا رجوع والقادم ان شاء الله سيحفل بالمنجزات والنجاحات المبهرة التي تسر الخاطر وتثلج الصدور ان شاء الله.


التربوي عبد القوي مرشد محمد يقول : حالة اليقظة والتأهب والإنجاز التي ظهر عليها رجال قطاع الحزام الإمني بالمديرية طوال المدة الماضية كان من ثمار نتائجها تلاشي كل المظاهر الشاذة والمخلة من الساحة واستبدالها بصور الإستتباب والسكينة بعدما كانت المسيمير ترزح ولفترة طويلة من الزمن تحت وطأة هذه الصور من الإنفلات.


واردف عبد القوي مرشد قائلاً : منذ ان تأسس هذا الصرح واستلم قيادته المناضل الوطني الجسور محمد علي الحوشبي رأينا بأم اعيننا حجم النجاحات البارزة التي تحققت في هذا المجال، فهذا القائد برفقة زملائه في القطاع بذلوا كل الجهود في سبيل ارساء وتعزيز وتثبيت قواعد الأمن والإستقرار المتينه، وتوفير كل ما له صلة بحفظ حياة وسلامة المواطنين، فهم العيون الساهرة والحراس الأمناء على هذا الشعب، وهم من يستحقون كل عبارات الثناء والإشادة مننا والتكريم بكل الأوسمة والنياشين والتروس والدروع والشهادات التقديرية من قبل قيادتنا السياسية مقابل بذلهم وعطاءهم الأمني العظيم والمتعاظم.


الشاب فيصل صالح الحوشبي يقول : نحمد الله ان نرزقنا بقائد تتجمع فيه كل الخصال الحميدة والصفات الرفيعة ليقود شأننا في الجبهات ويحمي حياض ثرانا الطاهر من الأدناس والأرجاس وهو الشاب القائد الفذ والفدائي المغوار محمد علي مانع الحوشبي، هذا القائد من نخبة العمالقة القلائل الذين جادت بهم هذه الأرض دون سواها، والأدوار التي يضطلع بها تؤكد أصالة وعراقة النسب الذي ينتمي اليه، ذلك النسب الذي المنفطر بالكرم والنزاهة والشرف والنخوة والشجاعة والإقدام ونصرة الحق وإدانة الظلم والباطل.


واستدرك : هذه الأسرة المشهود لها بالتضحية قدمت الكثير في سبيل تطهير الوطن من أذناب المجوس بين شهيد وجريح، إلتزاماً منها بالثبات على القيم والمبادئ الدينية والوطنية والأخلاقية المثلى، وكان لها شرف تقديم الشهيدين عبد الصفي علي احمد مانع شقيق القائد وابن عمه علي عبدالله مدهش مانع، فضلاً عن التضحيات الجسيمة التي قدمها القائد محمد علي نفسها في ميدان الكفاح المسلح ضد فلول وجحافل الغزاة الحوثيين والتي كادت تكلفه حياته في العديد من المرات وهناك لا تزال آثار الإصابة تبرز في انحاء متفرقة من جسده الطاهر الندي والتي تؤكد عظمة ما قدمه في المسار الجهادي ضد هذه الفئة الباغية، ناهيك عن الإسهامات والأدوار والمواقف الفاعلة والمؤثرة التي تميز بها هذا القائد بإعتباره من قلائل القادة على مستوى المجتمع الحوشبي الذين يمسكون بالثوابت ولا يميلون للمغريات او يتهافتون خلف حطام الدنيا وشهواتها وملذاتها وهو ما جعل صفحته بيضاء وسمعته عطرة وشذى اسمه تتهدج به الألسن طلباً للإنصاف والعدل في كل لحظة وحين، انه مثال للرجل الثابت على مبدأه الذي لا يهترى او يهتز او تتخلخل مواقفه مهما كان حجم المؤثرات، رجل عرفناه منذ العام 2015م حتى هذه الساعة من توقيت هذا اليوم وهو ثابتاً على تلك القيم والمبادئ التي كانت في الماضي، لم يتكبر او يتعالى او يدب فيه مرض الغرور كما هو حاصل لدى بعض النعاج الذي لا تساوي اسعارهم قيمة الأحذية التي ينتعلوها وهم معروفون ولا نتشرف بذكر اسماؤهم هؤلاء الذين يشوفون انفسهم كبار وهم في حقيقة الأمر حجمهم لا يوازي حجم بعوضة في ليل بهيم حتى يعودوا الى رشدهم ويميزوا جادة الصواب ويعرفون قيمهم الحقيقية وقيمة من هو حولهم من الرجال الشرفاء الذين كان لهم الفضل في تبؤهم المقاعد التي يجلسوا عليها، فالكريم كريم الأصل والطباع واللئيم ناكر المعروف والعشير والحليم تكفيه الإشارة، عموماً نستطيع القول بان القائد المغوار محمد علي الحوشبي كان وما يزال له دوراً نضالياً بارزاً بحمل السلاح والمشاركة في ميادين الشرف والبطولة وخوض غمارها، وهو ما يزال يقاوم على عدة إتجاهات وبمختلف الجبهات، بل انه ما يزال في مقدمة الصفوف المدافعة عن ثرى هذا الوطن الغالي باذلاً النفس والدم وما بحوزته دفاعاً عن مؤسسات الجنوب ومكتسبات ثورة المباركة، ضف الى ذلك انه يعتبر من طليعة الثائرين الأوائل الذين هرعوا للتصدي للمخطط الفارسي وافشلوه في الجنوب ودحروا تلك العناصر الحاملة للفكر العقائدي الفاسد من كل شبر من تراب الجنوب الطاهر، وهو من نخبة الرجال الأشداء الغلاظ الذين حملوا على عواتقهم مسؤولية الذود عن الثوابت الوطنية والدينية واجترحوا المآثر البطولية وخطوا بنقيع الدم سطور الحرية ورسموا بفوهات بنادقهم مسار العزة والكرامة لتلتهب أرض الجنوب بوميض هذه المشاعل الفتية وتتلألأ سمائها مفعمةً بأريج الإنتصار والتحرر.


احمد عبد الله احمد يقول : قطاع الحزام الأمني ممثلاً بقائده محمد علي الحوشبي هذه الهامة القيادية التي تعد نموذجاً يحتذى به في إدارة الشؤون والملفات الأمنية وفي حل ومعالجة القضايا العويصة من الواجب علينا ان نقف امامها لنلقي اليها كل التحايا الطيبة، فهذا القائد الفذ ومعه افراد القطاع الأبطال قطاع الأبطال عملوا خلال الفترة الماضية على إدارة المنظومة الأمنية بتلمديرية وأظهارها بالشكل المطلوب الذي يتماشى مع قيم ومبادئ المؤسسة الأمنية الجنوبية وبما يتلاقى ويتلاقح مع طموحات وآمال ابناء المديرية الذين يتطلعون الى فضاءات أرحب من العطاء الأمني الجازل وبما يضمن ديمومة السكينة والأستقرار في كافة البقاع المعمورة بداخل نواحي الحواشب.


ومضى يقول : بذل قطاع الحزام كل ما بوسعه وهذا ما لمسناه في سبيل ترسيخ كل اللبنات والركائز الأمنية بالشكل الذي يتلائم مع حجم التضحيات الكبيرة ويوازي الزخم الثوري والثقل الحضاري لهذه البلاد التي اعلن تحررها مبكراً من براثن الغازي الحوثي لذا كان عبء المسؤولية يثقل الكواهل وإدارة زمام الأوضاع الأمنية في تلك المرحلة شيئاً ليس بالسهل، لكن كل تلك المستحيلات والصعوبات والفوارق ذابت بفضل تواجد القائد محمد علي الذي استطاع احتواء كل القضايا والملفات واوجدها لها الحلول، فكانت تدخلاته لحل ومعالجة كل الملفات سديدة وموفقة بل انها كالبلسم الذي يوضع على الجراح المندملة فتطيب وتلتئم، هنا تكمن فنون القيادة وحنكتها في تحريك وحلحلة ما علق من قضايا متراكمه وشائكه.


واختتم قائلاً : احقاقاً للحق نقول بان قطاع الحزام بقائده وجميع افراده تميزوا خلال الفترة التي مضت وبذلوا كل المساعي والجهود للحيلولة دون إنزلاق المديرية في مجاهل الفوضى والصراعات، واستخدموا كل النظم والقوانين الأمنية وسخروها لخدمة المواطن ولمعالجة همومه ومشاكله وقضاياه، علاوة على القيام بتوفير كل المناخات الأمنية لتسهيل اجراءات وتعاملات سلطات المديرية الخدمية والإدارية، لذا فقد انفردوا بمرتبة الشرف التي لم يحوزها قط احد قبلهم ولا بعدهم وهم بذلك يضربون اروع المثل في كيفية تجسيد صور العمل الأمني وتطبيعه على اشكال الحياة العامة وجعله مبعث للتعامل اليومي بين الناس مهنياً واخلاقياً ورمزاً للتعاطي مع مختلف الأحداث، فهذا القطاع بمن فيه هم من يستحقون الشكر والأحترام لمراعاتهم حقوق ومصالح المواطنين ولإسهامهم في تقديم كل اوجه الخدمة لجميع الناس دون استثناء او تمييز، وهم من يستحقون ان ترفع لهم القبعات إجلالاً وتقديراً لتضحياتهم ومواقفهم المتعاظمة وإسهاماتهم المتعددة والتي يجني بركات خيراتها الجميع.