«الأعراس الجماعية».. بهجة #إماراتية تركت بصمتها على وجوه #يمنية

عدن لنج/ خاص
يكتسي جانب من المساعدات المتنوعة التي دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديمها لليمن طيلة سنوات أزمته الراهنة طابعا اجتماعيا محضا هادفا إلى الحفاظ على نسيج المجتمع اليمني وحماية تماسكه واستقراره، وهو ما تجسّده الأعراس الجماعية التي تنظّمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوجيه من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، وقد دخلت مرحلتها الثانية لعام 2019 وعلى قائمة المرشّحين للاستفادة منها الآلاف من الشابات والشبّان اليمنيين.
 
 
حيث نظم هلال الإمارات أعراس جماعية جمة ونذكر بعض المحافظات على سبيل المثال وليس الحصر: عدن وأبين ولحج وحضرموت وشبوة والساحل الغربي..، وذلك في إطار الجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم استقرار الشباب اليمني، وتحقيق حلمه في الحياة والعيش الكريم، كما تأتي هذه المبادرة ضمن إستجابة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في المجالات كافة.
 
وقال مراقبون للوضع الإنساني اليمني، أن الأعراس الجماعية تجسد نظرة الإمارات الشمولية لإحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، لذلك لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم، مشيرين إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني، لذلك كان لا بد من الالتفات لقضاياهم ونشر السعادة والإيجابية في أوساطهم، ويعتبر تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
 
 
 
- كلمات إماراتية من ذهب 
 
ذكر أمين عام الهلال الأحمر في اليمن، أن الهيئة تواصل تنفيذ الأعراس الجماعية للعام الثاني على التوالي بتوجيهات القيادة الرشيدة ما يؤكد إلمام قيادتنا بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، ومدى اهتمامها بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي.
 
وأضاف: "تسببت الظروف الاقتصادية في اليمن في عدم إقبال الشباب على الزواج لذلك جاءت هذه المبادرة لتحقق العديد من الأهداف في مقدمتها تقليل نفقات الزواج وتيسير سبله والحد من الإسراف في المناسبات الاجتماعية وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع اليمني المتجانس ومحاربة مظاهر التباهي والتفاخر في مثل هذه المناسبات".
 
من جانبه أكد محمد سالم ممثل الهلال الإماراتي في الساحل الغربي، أن التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها الساحل الغربي فرضت نفسها على واقع الحياة للسكان المحليين، لذلك أولتها هيئة الهلال الأحمر اهتماماً كبيراً، وعززت استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية الجارية، وعملت على توفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء في جميع المجالات.
 
وأضاف: "بالرغم من الظروف التي يمر بها اليمن إلا أن الأعراس الجماعية من شأنها بث الأمل وإدخال السرور على نفوس الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يحس بهمومهم ويهتم بقضاياهم ويعمل على تحسين سبل استقرارهم".
 
 
 
-تثمين محلي بدور الإمارات 
 
ثمن الدكتور حسن علي طاهر محافظ محافظة الحديدة الدور الكبير والدعم السخي والمتواصل من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، لتخفيف المعاناة عن كاهل الشعب اليمني في المحافظات المحررة عامة والساحل الغربي ومحافظة الحديدة خاصة وإعادة الحياة إلى طبيعتها بأفضل مما كانت عليه في السابق.
 
وأكد أن الأعراس الجماعية التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أسهمت في بناء آلاف الأسر وأدخلت الفرحة والسرور في نفوسهم.
 
 
يذكر أن الأعراس الجماعية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أحدثت الفرق المطلوب في تحسين حياة اليمنيين وتخفيف أعباء المعيشة عليهم وحققت لهم الاستقرار والعيش الكريم.