أهالي #لحج: خدمات المنظمات أسهمت بإنتشال أوضاعنا المأساوية وخففت من وطأة معاناتنا

عدن لنج/ محمد مرشد عقابي
محمد درهم عبدالله وأحد من فئة المهمشين بمديرية المسيمير محافظة لحج رجل متعفف وذو سجايا وطباع ممتازة لديه من عزة النفس ما تكفيه عن التسول فهو دائماً لا يظهر مستجدياً او طالباً العون والصدقة والمنه من احد رغم عوزه وفقره وحاجته تحدث الينا قائلاً : الحمد لله استطاعت المنظمات العاملة والمتواجدة في مديريتنا من تغطية غالبية السكان بخدماتها سواء كانت معونات ومساعدات غذائية او علاجات وأدوية للحالات المرضية وقد انتقلت معظم مناطقنا من حالة فقر ومرض سيئة ويرثى لها الى مرحلة تحسن وتطور ورقي على شتى المناحي والاصعدة، ونجزم بالقول بان وراء كل هذا التحسن الملموس في معيشة وصحة الفرد هي تلك التدخلات الإغاثية التي قامت بها المنظمات، ونحن عبركم نتمنى ان تستمر هذه المنظمات في نهجها الإنساني لدينا، كما ندعوا بقية المنظمات اخرى بالتدخل بمشاريعها الإغاثية لتغطية كل الجوانب الشاغرة في جميع المناحي الخدمية والتنموية والإنسانية والإغاثية حتى تكتمل حلقات الإنجاز وما ينشده الأهالي.
 
 
العاقل عبد اللطيف المقرعي يقول : الأهداف الإنسانية السامية والنبيلة لعمل المنظمات لايستطيع احد إنكارها او غض الطرف عنها باي شكل من الأشكال مهما كان حجم عناده وجحوده ونكرانه او تغافله وتقاضيه لأن الحقائق الملموسة على الأرض والواقع تدحض اي مزاعم او افتراءات او تزييف اومساس بقدسيه هذه الخدمات الإنسانية العظيمة التي تؤديها هذه المنظمات والهيئات الدولية العاملة في المحافظة.
 
 
وتابع قائلاً : من يتحاملون على الآخرين وينسفون جهودهم يعتبرون إناساً غير اسويأ، ولو نظرنا الى الواقع المعاش في مديرية المسيمير نجد انه من غير المعقول ان تتنكر أمة قوامها وتعدادها السكاني يتجاوز 60 الف نسمة لما تقوم به منظمة الغذاء العالمي WFP مثلاً من أدوار إنسانية في إغاثة الملهوف متمثلاً بتوفير المعونات الغذائية الشهرية لعشرات الالآف من الأسر المعوزة بالمديرية منذ سنوات، او ما تقوم به المنظمات الأخرى مثل اوكسفام والأوتشاء والهيئة الطبية الدولية والمؤسسة الطبية الميدانية وغيرها من المنظمات والهيئات والمراكز الإغاثية التي لا يتسع المجال لذكرها من اعمال وخدمات إنسانية جليلة عبر فرقها وكوادرها العاملة المنتشرة في عموم مناطق وعزل المديرية المترامية.
 
 
اما الشيخ عبد الكريم احمد علي يقول : تضائلت نسبة الإصابة بمرض سوء التغذية في المحافظة بعدما ماكنت تنتشر وبكثافة في السابق، وحالياً الحالات التي تعاني المرض نجدها تخضع للعلاج والمراقبة والمتابعة المستمرة والدورية من قبل طواقم العمل الطبية التي تمثل المنظمات وتلك الحالات معظمها في طور التحسن والشفاء،كل ذلك بفضل جهود ومساعي المنظمات الإنسانية التي تعمل في هذا المسار، وكذا بفعل السياسة الإغاثية التي تخطها قيادات السلطات المحلية ومكاتب الصحة والسكان بمديريات المحافظة الذين لا يألون جهداً في تذليل الصعاب والعراقيل التي تعترض مسار عمل المنظمات ولا يبخلون في تقديم اوجه الدعم والمساندة لها في سبيل إيصال هذه الخدمة لمستحقيها بأيسر الطرق والأساليب.
 
 
الشيخ خالد سعيد الشيبي يقول : نحن لا ننكر حالة الفقر والمرض الذي تعيشه مظم الأسر في مديريات محافظة لحج ومنها المسيمير ولا نستكثر عليها ان تصل اليها المعونات والإغاثات والمساعدات الإنسانية من اي جهة، بل نتمنى وصول المزيد من المنظمات والمؤسسات والمراكز والجمعيات والهيئات الاغاثية للعمل لدينا وخاصة الى المسيمير ولكن من المؤسف جداً ان تنسف جهود من لهم بصمات وتنفى وتصادر إنجازات من وضعوا بصماتهم في هذا المجال بغمضة عين وتذهب هباءاً منثورا بنزوة عارضة او بجرة قلم.
 
 
ويضيف : نحن لا نرضى ان يتم التقليل من شأن وجهود المنظمات الإغاثية المتواجدة في مديريتنا التي تعمل وفق معايير إنسانية على اكثر من جبهة وميدان لتقديم كل اشكال وصنوف الدعم والمساعدة للناس ونحن ابناء مديرية المسيمير الحواشب لسنا كغيرنا نجحد او ننسى مكارم وصنائع المعروف بل على العكس من ذلك نظل طيلة سنوات اعمارنا مدينين بالفضل وساعين لرد الجميل، نحن لا ننكر ما يسدى الينا من خدمة ولدينا مايكفي من الأخلاق والأصول والأعراف والشهامة والنخوة والرجولة والمرؤة ما يجعلنا نرتهن لأهل ذلك المعروف بحياتنا وندين بحياتنا لمن اسدى الينا ابسط المنافع، نحن معروفون بهذه القيم والمبادئ ولا يستطيع احد المزايدة علينا بخصوص ذلك، ومن هذا المنطلق لا نسمح لأولئك الذين ينصبون انفسهم اوصياء على العباد بالعبث بمصالح البلاد، ومن هنا نخاطبهم بالقول الا تكتفون بمصادرة تاريخ ونضال وتضحيات وبطولات الشرفاء والملاحم التي اجترحها الأبطال الميامين وسطرها الأشاوس من الرجال الحواشب في العزة والكرامة في الماضي والحاضر بأن تأتوا اليوم لتستكثروا علينا ما يقدم لنا في جوانب إغاثية وإنسانية، ألا تخجلون من نسب انجازات وبطولات الحواشب لكم ولمناطقكم عنوة دون احم او دستور بمجرد امتثالكم للطاعة العمياء لنزواتكم ورغباتكم الذاتية الآنية مقابل طمس هوية وتاريخ امة مجيدة وجدت على ظهر هذه المعمورة، الن تكتفوا حتى تاتوا اليوم متلصصين ومتدثرين برداء الإنسانية ومن باب الحرص على المديرية المزعوم لتصادروا حقوقهم ونصيبها الإغاثي، فيا ايها المزايدون ولصوص الثورات هناك طرقاً اخرى للوشاية والمناكفة اسلكوها بأريحيه ومارسوا من خلالها ما تشتهوا من غل ووسخ ودناءة، صفوا حساباتكم وابرزوا نواياكم الخبيثة المبيته وما تضمروه من احقاد وكراهية على من تريدوا ولكن ليس على حساب بلاد الحواشب منبع الأصل وبيت المعروف ودار الجميل والعرفان، ليس على حساب ذوو الشهامة والشجاعة والمكرمة، ليس على حساب مهبط العظماء والأوفياء ومعقل النبلاء والشرفاء ومهد الحضارة وموطن العزة والكرامة.