المشارق : القوات اليمنية تتقدم على الحوثيين شرقي محافظة #صنعاء

عدن لنج / المشارق
 
حررت القوات يوم الثلاثاء، 21 كانون الثاني/يناير سلسلة جبال في منطقة نهم شمال شرق صنعاء، بعد معارك شرسة مع الحوثيين المدعومين من إيران.
 
 
 
 
وقال مصدر اعلامي في بيان إن "قوات الجيش استعادت جبال جرشب في مديرية نهم وسط تقدم كبير على الأرض.
 
 
 
 
ويأتي ذلك بعد يوم على تحرير سلسلة جبال أخرى في نهم، وسط انهيار كبير في صفوف الحوثيين وموجة انشقاق عنهم.
 
 
 
 
وكانت المعارك ضد الحوثيين المدعومين من إيران عنيفة، تكبدوا خلالها خسائر جسيمة.
 
 
 
 
وأضاف البيان أن المدفعية استهدفت آليات قتالية كانت تنقل تعزيزات للحوثيين شمالي جبال جرشب، مضيفا أن جميع الآليات دمرت وقتل في القصف كل من كان على متنها.
 
 
 
 
وتابع البيان: "أدت المعارك إلى مقتل العشرات من الحوثيين بمن فيهم قادة ميدانيون"، مؤكدا أن الميليشيا فقدت الكثير من معداتها العسكرية.
 
 
 
 
- الحوثيون يتلقون ضربات عدة
 
 
 
 
وقال المحلل العسكري العقيد يحيى ابو حاتم، إن الانتصارات كانت نوعية منها تحرير جبل الصافح وتباب الغنيمي في مديرية نهم، واعتقال 12 عنصرا من المقاتلين الحوثيين في منطقة ملاح شرقي نهم.
 
 
 
 
وكشف أن "ماجد المؤيد قائد ما يعرف ’بكتيبة الموت‘ لقى مصرعه، إضافة إلى القيادي الحوثي يحيى محمد فضيل المسؤول عن التجنيد لدى الحوثيين".
 
 
 
 
وتابع أن عناصر كتيبة الموت سلموا أنفسهم بعد حصار دام 30 ساعة.
 
 
 
 
وكان مصدر عسكري رسمي، قد قال إن 72 مقاتلا حوثيا قتلوا خلال الأيام الستة الأخيرة.
 
 
 
 
- اختيار السلام
 
 
 
 
 
وتعليقا على هذه المواجهات قال المحلل السياسي فيصل أحمد إن القوات أصبحت "على مشارف محافظة صنعاء من اتجاهين"، أطراف مديرية بني حشيش وأطراف مديرية نهم.
 
 
 
 
وأضاف أن "استمرار المعارك العنيفة سيفرض على الحوثيين اختيار السلام الذي يصبو إليه معظم اليمنيين أو مواجهة مصيرا مجهولا مع إمكانية العودة للكهوف في صعدة".
 
 
 
وأكد أن الحوثيين هم من أشعلوا جبهة نهم..."، لافتا إلى أنهم استغلوا الخلاف داخل الحكومة الشرعية والتوجه نحو تنفيذ اتفاق الرياض.
 
 
 
 
وأكد أحمد أن الحوثيين سيتضررون من تنفيذ اتفاق الرياض "لأنه سيوجه الجهود نحو تحرير المناطق التي ما تزال تحت سيطرة الميليشيا".