اقارب جندي حوشبي جرح في احداث اغسطس 2019م يناشدون #الإنتقالي و #التحالف إنقاذ حياته

وجه اقارب الجريح عز الدين قحطان محمد سعيد الحوشبي من ابناء مديرية المسيمير محافظة لحج نداء استغاثة للأخوة في المجلس الإنتقالي الجنوبي وقيادة التحالف العربي ناشدوهم فيه سرعة التدخل لإنقاذ حياة ولدهم الجريح الذي تسوء حالته الصحية يوماً بعد يوم.

 

وقال يونس السقلدي احد اقرباء الجريح بان ما تعرض له الجندي عز الدين قحطان محمد سعيد الحوشبي احد افراد قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي في اللواء العاشر صاعقة بعد ان اصبح شبه معاق حركياً بسبب اصابتة الخطيرة التي تعرض لها اثناء مشاركته في الدفاع عن العاصمة عدن من فلول الإجرام والتمرد بأحداث اغسطس 2019م من حالة إهمال ولأمبالاة الى جانب رميه دون اية عناية بجمهورية مصر العربية التي سافر اليها لغرض العلاج يعتبر أمراً منافياً للأعراف والقيم الأخلاقية والقوانين العسكرية، ويتناقض مع توجيهات الأخ رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي الذي سبق وان وجه بضرورة الإهتمام والعناية بالجرحى الجنوبيين الذين سقطوا في مواقع الشرف والبطولة وهم يدافعون عن الوطن، لكن وللأسف الشديد وبدلاً من الإهتمام بهذا البطل القومي الجريح الذي قدم روحه ودمه ذوداً عن حياض الجنوب تم مكافئته بالنسيان ورميه في سلة المهملات دون تقدير لحالته ووضعه الصحي الصعب.

 

واوضح السقلدي بان الجندي عز الدين ما يزال مهملاً وهو يعاني اصابة خطيرة قد تؤدي بحياته اذا لم تتحرك الجهات المسؤولة بإنقاذة بصورة عاجلة، مشيراً الى ان قيادة اللواء الذي ينتمي اليه هذا الجندي لم تقم بواجبها في علاجه او السؤال عنه ومتابعة حالتة، مطالباً قيادة المجلس الإنتقالي بالتدخل السريع وتوجيه الجهات المعنية بضرورة الإهتمام بهذا الجريح والتكفل بكافة نفقات علاجه واصدار أمر لمندوب الجرحى في مصر بمنح هذا الجريح الحوشبي الذي قدم حياته وروحه ودمه قرباناً لأجل الجنوب القدر الكافي من الإهتمام والرعاية أسوة بباقي الجرحى الأخرين الذين يحظون باهتمام ورعاية منقطعة النظير بسبب انتماءاتهم المناطقية وامتلاكهم لقوة النفوذ والوساطة في زمن انعدمت فيه الأخلاقيات والضمائر والقيم والمبادئ الأصيلة وطغت فيه اساليب المحاباة والمجاملة حتى في الأمور الإنسانية.

 

من جانبه ناشد قحطان محمد سعيد والد الجريح عز الدين الأخوة قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي والهيئة العسكرية العليا والتحالف العربي بسرعة التوجيه للمعنيين لإنقاذ حياة نجله الجريح الذي يعاني الأصابة منذ العام الماضي، مشيراً الى ان نجله اصيب بشظية بالعمود الفقري وهو يؤدي واجبه الوطني والعسكري في الدفاع عن الوطن اثناء المواجهات التي دارت في نقطة العلم بالعاصمة عدن باغسطس الماضي بين قوات المجلس الإنتقالي والمليشيات التابعة للشرعية اليمنية، الأمر الذي ادى الى افقاده القدرة على الحركة وهو حالياً وبعد اشهر عديدة اشبه ما يكون في موت سريري.

 

داعياً في ختام حديثه كافة ابناء الجنوب الشرفاء والأحرار للوقوف الى جانبه في ظل هذه المحنة التي بعانيها، والتضامن معه في مطالبته القيادات المسؤولة بالتكفل بنفقات علاج ولده المصاب كما قال سيما وهو حالياً يتحمل لوحده عبء تكاليف ونفقات الإقامة والعلاج لجريح سقط من اجل الوطن ولم يسقط من اجل قضية شخصية خاصة به.