"عدن لنج” تفتح ملف عدوان وهدنة الاخوان الفاشلة على قبائل حضرموت بوادي سر

عدن لنج. /خاص
 
 
اطلاق نار  أثناء تشيع جنازتي ال حريز بوادي سر انهى الهدنة الفاشلة التي اطلقتها المرجعية الاخوانية في حلف قبائل وادي حضرموت.
 
 
 
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات المنطقة العسكرية الأولى وال حريز نتج عنها مقتل عقيد وجندي واثنين من ال حريز وبعدها تدخلت شيوخ القبائل واتفقوا على هدنة "فاشلة" لمدة شهر وكانت برعاية اطراف اخوانية.
 
 
 
*- بداية القضية:*
 
 
 
بداية الحكاية، وفقا لمصادر  هي حدوث اشتباكات مسلحة بين قوات المنطقة العسكرية الأولى وبين احد قبائل وادي حضرموت في منطقة سر بوادي حضرموت.
 
 
 
ونتج عن الاشتباكات مقتل العقيد عبدالعزيز الصوفي وجندي اخر وإصابة اثنين آخرين وهم تابعين لقوات المنطقة العسكرية الأولى ومقتل شخص من قبيلة ال حريز يدعى محمد سليمان بن حريز وإصابة اثنين آخرين بعد اشتباكات مسلحة  في منطقة وادي سر بمديرية القطن بوادي حضرموت، نتج عنها ايضا استنفار بقوات المنطقة الاولى ودخول المدرعات إلى وادي سر.
 
 
 
*- هدنة إخوانية:*
 
 
 
فشلت الهدنة التي اطلقتها مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء التابعة للاخوان في تثبيت هدنة في قضية آل حريز بني مره والمنطقة العسكرية الأولى بوادي سر
 
 
 
واتضح لاحقا ان الهدنة كانت ليجهز ويحشد الجيش التابع للاحمر قواته في الوادي ليهاجم القبائل بوادي سر، وهو امر ليس مستغرب على الاخوان وعدائهم للمناطق الجنوبية.
 
 
 
واطلق الحلف الاخواني لقبائل  حضرموت الوادي والصحراء هدنة في قضية آل حريز بني مره والمنطقة العسكرية الأولى في أحداث يوم الإثنين 20 يناير 2020م بوادي سر ، وامتدادها من 72 ساعة إلى شهر كامل لكنها بالمقابل ادت إلى تصعيد الوضع المتأزم بين الطرفين وفشلت .
 
 
 
*- بيان متناقض.. وعدوان جيش الاحمر على "آل حريز":* 
 
 
 
اتهمت المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت -وهي قوات شمالية تابعة للاحمر- مسلحون من آل حريز بنقض الهدنة والاعتداء على طقم للجيش ما ادى لمقتل جندي وإصابة 3 آخرين 
 
 
 
ونفى مصدر مسؤول -مجهول وغير صحيح- في المنطقة العسكرية الأولى ما نشر عن قيام طقم من الجيش بإطلاق النار بطريقة استفزازية خلال تشييع شابين من قبيلة حريز آل مرة في القطن واصطدام هذا الطقم بسيارات المواطنين.
 
 
 
وفي ذات السياق، واستمرارا لعدوانها على القبائل توعدت قوات المنطقة العسكرية الأولى أنها ستقوم بمهامها بضبط الأمن وايقاف الاعتداء على قواتها  وحذرت وتوعدت و أعطت الفرصة للوساطات والهدنة لحرصها على السلام -حسب قولها-.
 
 
 
 وهددت القبائل بالرد واتهمتهم بانهم يجدون الدعم من جهات تخريبية يرغبون بفتح جبهة تخريبية ضد الجيش والأمن وإثارة الفوضى والعنف وزعزعة الأمن والاستقرار في وادي حضرموت خدمة لأجندة أعداء الوطن الذين يريدون تحقيق أجندتهم المشبوهة وأهدافهم التخريبية من خلال إثارة الفوضى والعنف والتحريض على  الجيش والأمن وإثارة القلاقل  .