تلاعب إخواني لإغلاق قضية #إغتيال_الحمادي؟

عدن لنج/ متابعات
تواصل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، ممثلة في قيادة محور تعز، التلاعب المفضوح بقضية اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع.
 
 
التلاعب الإخواني يتمثّل في تهرُّب قيادة محور تعز الخاضع لمليشيا الإخوان، من تنفيذ قرار النيابة الجزائية في عدن، بإحضار عدد من النشطاء المطلوبين لسماع أقوالهم في قضية اغتيال الحمادي، حيث اكتفت قيادة المحور في ردها، على أمر النيابة الجزائية، بإخطار المطلوب إحضارهم في مقر عملهم، بدعوى عدم الاختصاص.
 
وشملت قرارات النيابة الجزائية، إحضار شخصيات استبقت عملية اغتيال الحمادي بحملة تحريضية ضد المجني عليه، واللواء الذي يقوده.
 
وقال محور تعز في رده – طبقًا لوثيقة رسمية - إنه أبلغ الجهات التي يتبعها النشطاء والإعلاميين المطلوب إحضارهم.
 
في هذا السياق، استنكرت مصادر حقوقية، مزاعم محور تعز بعدم صلته بالمطلوبين، مؤكدة أن جميع المطلوبين في تعز، جنود يتبعون المحور ويحملون أرقاما عسكرية رسمية.
 
وأوضحت أن الوثيقة تعد دليل إدانة جديدًا على خضوع محور تعز لحزب الإصلاح الإخواني، تحت قيادة المدعو عبده فرحان (سالم)، المعروف بأنه مرشد تنظيم الإخوان في تعز، ويشغل مستشار قائد المحور.
 
وكانت نيابة الاستئناف الجزائية المتخصصة في العاصمة عدن قد أصدرت أوامر بإحضار عددٍ من النشطاء والإعلاميين التابعين لمليشيات الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية في محافظة تعز، في قضية اغتيال اللواء عدنان الحمادي.
 
ووفقًا لنص القرار، فقد شملت الأسماء كلًا من وئام الصوفي، عبدالعزيز المجيدي، وليد توفيق عبدالخبير اليوسفي، أحمد الذبحاني، مختار الوجيه، ياسر المليكي، مازن عقلان، هيثم النمري ، عمر عبدالله حسن الصعيدي، ومصعب القدسي.
 
وبحسب القرار ذاته، فقد طالبت النيابة بضرورة إحضارهم لسماع أقوالهم في قضية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، كما تضمن القرار تكليف قيادة محور تعز بإحضار المذكورين لسماع أقوالهم في مدة أقصاها 27 فبراير الجاري.
 
وأفادت مصادر محلية في محافظة تعز، بأن المذكورين هم أبرز الأسماء التي كانت تحرض على تصفية العميد الحمادي، وأبدت مظاهر الاحتفال عقب تصفيته.
 
وتواصل المليشيات الإخوانية تحركاتها من أجل السيطرة على اللواء 35 مدرع، بعدما اغتالت قائده اللواء عدنان الحمادي قبل أسابيع.
 
وقامت المليشيات الإخوانية في قيادة محور تعز بتعزيز اللواء 35 مدرع بـ3000 فرد وضابط من قوات الحشد الشعبي التي تلقت تدريبات مكثفة في معسكر يفرس الذي مولته قطر وتركيا.
 
 
هذه الخطوة فضحت مخطط قيادة المحور وقوات الحشد الشعبي لاغتيال العميد عدنان الحمادي وتحييد القوى الوطنية من قيادة اللواء، استكمالًا للسيطرة عليه ونشر قوات إخوانية في منطقة الحجرية بشكل كامل.