إصابة ب#كورونا تضرب مساعي عودة الدوري #الصيني

في الوقت الذي ثارت فيه تكهنات بأن كرة القدم الصينية ربما تكون مستعدة للعودة، بعد إيقافها بسبب فيروس كورونا، تسببت أنباء أول حالة إيجابية في فريق صيني، في تجدد الحذر.

 

وأعلن مسؤولون أمس الأربعاء أن عضوا لم يتم ذكر اسمه في ميتشو هاكا، وهو ناد في الدرجة الثانية مقره إقليم جوانجدونج، أصبح أول لاعب كرة في البلاد يصاب بالفيروس.

 

وتسبب التفشي الذي كان مركزه ووهان، في ارتباك في كرة القدم العالمية، وكان الدوري الصيني الممتاز من أولى البطولات التي علقت أنشطتها عندما توقفت لأجل غير مسمى في بداية فبراير/ شباط.

 

ومنذ ذلك الوقت سارت بطولات في كافة أنحاء آسيا على خطى الصين.

 

وتوقف الدوري في كوريا الجنوبية واليابان كما تأثر بشدة دوري أبطال آسيا، وهو مسابقة المستوى الأول للأندية في القارة، بالإضافة لمسابقة المستوى الثاني كأس الاتحاد الآسيوي.

 

وتوقفت بطولات أخرى في المنطقة من الفلبين إلى إيران تماما، أو تقام مبارياتها بدون جماهير.

 

لكن مع عودة الحياة الطبيعية ببطء وحذر في أجزاء كبيرة من الصين زادت آمال استئناف الموسم الجديد للدوري الصيني الممتاز.

 

وأظهرت أرقام اليوم الخميس أن لأول مرة منذ تفشي الفيروس في نهاية العام الماضي في ووهان، لم تسجل الصين أي حالة إصابة محلية.

 

ورددت بعض الأوساط بأن المسابقة قد تستأنف في منتصف أبريل/ نيسان بينما وقع آخرون انطلاق الدوري من جديد في بداية مايو/ أيار، مع تحذيرات بأن لا يمكن أن يحدث أي شيء بدون موافقة الحكومة الصينية.

 

ولا تزال هذه الآمال موجودة، حيث لا ينظر للحالة الإيجابية في ميتشو، التي ذكرت وسائل إعلام صينية أنها للبرازيلي دوري، بعد عودة الفريق من معسكر تدريبي في تايلاند، على أنها عقبة لا يمكن تجاوزها.

 

وعادت أغلب أندية الدوري الصيني الممتاز إلى ديارها من معسكرات تدريبية ممتدة في أوروبا أو الشرق الأوسط، ودخل اللاعبون في حجر صحي لمدة 14 يوما نتيجة الوقت الذي أمضوه خارج البلاد.

 

ومن بين هذه الفرق ووهان زال الذي يتخذ من المدينة التي بدأ فيها التفشي مقرا له.

 

ويقيم ووهان، الذي احتل المركز السادس في الدوري الموسم الماضي، في مدينة شينجن الجنوبية بعدما غادر إسبانيا في بداية الأسبوع عقب أيام من إغلاق البلاد لمحاربة المرض.

 

لكن في أماكن أخرى لا تزال حالة الشك موجودة.

 

وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الأربعاء إيقاف كل مباريات كأس الاتحاد الآسيوي حتى إشعار آخر، بعد أسبوع من إقامة بعض مباريات المسابقة بدون جماهير.